المهدي: الفوز انتصار للمرأة العراقية وللمسرح العراقي
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 01-11-2009
 
   
ايلاف
اقامت دائرة السينما والمسرح صباح الثلاثاء في المسرح الوطني احتفالية تكريمية لملاك مسرحية (صدى) التي فازت بطلتها الفنانة بشرى اسماعيل بجائزة افضل ممثلة في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي الذي اختتم مؤخرا، كما كان الاحتفال مناسبة للاحتفاء بالفنان عزيز خيون الذي جرى تكريمه في المهرجان ذاته لمسيرته المسرحية الطويلة وجهوده المميزة، وسط حشد من الفنانين والاعلاميين والورود والشموع، كما عقد مؤتمر صحفي على هامش الاحتفاء البسيط الذي كانت دماء الشهداء الذين سقطوا في يوم الاحد الدامي حاضرة فيه حيث كانت الكلمات معبرة عن احزانها للحادث الاليم.
  في البدء تحدث المدير العام لدائرة السينما والمسرح الدكتور شفيق المهدي قائلا: بهذه المؤسسة العراقية الكبيرة يجب ان يعاد اعتبار المسرح في حياتنا العراقية، هنا نقطة الفنانين العراقيين، واقصد بنطقة هي اننا نجتمع كشركاء مع اي طرف من الاطراف، نحن نتقدم كثيرا على رجل السياسة في العراق كوننا نؤسس لحضارة جديدة، في هذا العام كما العام الماضي نحصل على جائزة عالمية في مهرجان القاهرة بتنافس شريف ورائع وعميق، هذا العالم مع حاتم وبشرى وسمر استطعنا ان ندخل في منافسة قوية وان نفوز، وهو انتصار ذو رأسين، للمرأة العراقية الباسلة الرائعة وكأنها اشارة انه رغم الظرف القاسي رفعت بشرى العلم العراقي متفوقة على مئات الممثلات المنافسات وكان هذا شرفا، وانا اعرف قدر المشاركات، كما انه انتصار للمسرح العراقي، وسيكون عام 2010 عودة قوية للمسرح العراقي في اماكن متعددة، واضاف: نحن تحدينا في هذا العرض رغم الهجوم غير المبرر الذي تعرض له العمل في اختياره للمشاركة وهو لمؤلف بروفيسور في جامعة البصرة.
  كما اثنى المهدي على تكريم الفنان عزيز خيون قائلا: سر تكريمه هو المسيرة المشرفة على مدى تجاوز ربع قرن بعشر سنوات، هذا الفنان الوسيم الكريم ذو المسيرة الرائعة التي نبتهج بها ونقف لها احتراما واجلالا، لان عزيز خيون اصبح شخصية عراقية عامة، وهو المبشر بالنور والضوء والصدق والجمال، وتكريمه في مهرجان القاهرة انتصار اخر للمسرح العراقي.
  من جانبه اشار مؤلف العمل د. حميد مجيد الجبوري الى ان الفنان عزيز خيون هو من قدمه للمسرح واخذ بيده واخرج له اول مسرحية كتبها، وقال: ان عمر مسرحية (صدى) هذه 25 عاما وكانت حينها بخمس صفحات وحين قلبها عزيز وجد فيها شيئا كثيرا لم اجده وأعدت كتابته خمس مرات حتى اطمأن عليها، وشاركت في مهرجان وكادت تفوز بجائزة ولكنها لم تفز فقال عنها الفنان الكبير يوسف العاني انها الوحيد التي ظلمت.
    فيما اكد الفنان عزيز خيون على: ان مهرجان القاهرة له اهميته النوعية، ومن محاسن المصادفات ان يكون للعراق جولات في هذا المهرجان وانا غير مندهش وعير متعجب مما تحقق اطلاقا، فهكذن قرأنا العراق وعرفنا العراق عقلا نيرا وواعيا كما عرفناه صلبا، ولا اقول ذلك مديحا ولا مجاملة، واضاف ان المشاركة العراقية كانت مهمة للقاءات التي حدثت بين فناني العرب والعالم وقد كان يأتي العراق بلونه ونكهته وبكم العاطفة الهائلة وبالمسؤولية ويقف كتفا بكتف، انا احيي حاتم وبشرى وسمر هذا الشاب الذي اسرتني احدى المحكمات وهي امريكية، قالت: عندما كان هذا الشاب يتحدث ينبض قلبي، هذا التميز وسام لي، وعلينا ان نعمل دون شك ولا نلتفت الى الخلف، ولا الى الجهات الداعمة ولا الى الحكومة، هذه ارضك سواء كانت مالحة ام طيبة، عليك ان تضع يدك عليها، هذا المعطى لم يأت من فراغ، وانا متفائل جدا بالمستقبل، اما التكريم ليس لي، بل لحقي الشبلي وابراهيم جلال وجاسم العبودي وبدري حسون فريد ولأسعد عبد الرزاق لاساتذتي الذين سددوا خطاي وجعلوا قلبي يفيض نحو الارجاء، هؤلاء الذين لولاهم لما كان لي جناح ولولاهم ماكنت، وفي التكريم حصة لعائلتي لانني عرضت حياتهم لعواصف، اهدي للاجمل منا والاغلى، لهذا العراق وطني بيتي درهمي الحلال الذي لولاه ما كنا ولن نكون، لكل الدماء النازفة.
  اما المخرج حاتم عودة فقال: لا اعرف ماذا اقول وبماذا اتحدث بعد حديث الاب شفيق المهدي والاب الاخر عزيز خيون، اريد ان اقول انه لولا احزاننا الكثيرة لما كان لهذا الفرح طعم، واضاف: في مهرجان القاهرة وجدت ان المسرح العراقي متقدم جدا على جميع المستويات، مشاكس مثابر متطور واشتغالاته مختلفة على الرغم من اندهاشنا ببعض العروض.
وقالت بشرى اسماعيل: اريد ان اقول شيئا واحدا هو انني اهدي فوزي الى الشعب العراقي والى المسرح والمسرحيين ولاهلي ولكل من قدم بشرى.
  اما الفنان سمر قحطان فقد شكر في كلمته دائرة السينما والمسرح واساتذته واصدقائه الذين وقفوا معه.
    بعدها فسح المجال للعديد من الفنانين والاعلاميين للحديث ولطرح الاسئلة التي اجاب عنها ملاك المسرحية بمحبة، وكانت كلمات الفنانة الدكتورة عواطف نعيم مسك الختام للاحتفائية فقالت: قبل ايام قيل لأحد السياسيين: ما رأيك بالمسرح العراقي؟ فأجاب: وهل هناك مسرح في العراق؟!!، ايها الفنانون علينا ان نحب بعضنا البعض ونحترم نتاجات بعضنا، وهذا دليل على ان العراق حي، واضافت: كفانا تغلفا ونفاقا واختباء خلف الكواليس، علينا ان نكون حقيقيين لكي نحمي وطننا العراقي ونتطلع الى سنوات مقبلة يحصد فيها العراق الجوائز وان العراق قامة كبيرة

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced