أطبّاء يحذرون من تشوّهات تصيب طلبة الابتدائية والمتوسطة نتيجة "الاستخدام الخاطئ لحقيبة الظهر"
نشر بواسطة: mod1
السبت 09-11-2013
 
   
حذر عدد من الأطباء الاختصاص من الاستخدام الخاطئ لحمل الحقيبة المدرسية للمراحل الابتدائية. ويرى البعض منهم أنه بالرغم من الدراسات العالمية والآراء الطبية التي تحذر من تشوهات في العمود الفقري جراء حمل الطلاب لحقائب مدرسية ثقيلة، إلا أن معظم الطلبة لا يزالون يحملون هذه الحقائب.
وقد اتسعت هذه الظاهرة لحمل جميع الكتب والمناهج المدرسية الموزعة للطلبة والطالبات والمقررة من قبل وزارة التربية للعام الحالي، اذ أصبحت حالة يومية، وهو ما يؤثر سلبا على سلامة الطلاب خصوصا مع زيادة في بعض المناهج بوجود إصدارات اضافية الى أن هذه الحالة مازالت مستمرة مما سجلت بعض العيادات الخاصة عددا من الحالات التي توكد ان بعض الآلام الموجودة في أجسام الطلبة خصوصاً من الأطفال بسبب الحمل الخاطئ للحقيبة المدرسية بالرغم من وجود دراسات طبية توضح مخاطر حمل الحقائب الثقيلة على الظهر.
ويقول الدكتور محمد حازم أخصائي كسور ومفاصل لـ (المدى)، إن العديد من التلاميذ في المدارس الابتدائية راجعونا مع ذويهم نتيجة شعورهم بآلام بمنطقة الظهر وبعد إجراء الفحوصات الطبية والمخبرية والأشعة، تبين أن حمل الحقائب المدرسية بأوقات مستمرة يعرضهم لإصابة بامراض (العمود الفقري) و ما تسببه الحقيبة المدرسية من آثار سلبية على العمود الفقري حيث يشير الدكتور حازم إلى أن الطفل لا يوجد لديه اكتمال في نمو فقرات العمود الفقري ، فوجود ثقل الحقيبة المدرسية يؤدي إلى الضغط بين هذه الفقرات، مما يتسبب في انحناء وتقوس العمود الفقري لدى الطفل فعند قيام الطفل بحمل هذه الحقيبة الثقيلة قد يحملها على الجنب اليمين فيؤدي الى انحناء الظهر إلى اليمين أو على الأيسر ويؤدي إلى انحنائه إلى اليسار، أو حملها بالطريقة المعتادة فيؤدي إلى انحناء الظهر إلى الأمام.
وطالب حازم إدارات المدارس والمعنيين والمختصين وخصوصاً المشرفين الانتباه لهذه الحالة من خلال متابعة التلاميذ والتخفيف من حمل الكتب الدراسية والالتزام بوضع جداول يومية مثبتة خصوصا من أولئك الذين من مناطق بعيدة حيث يتطلب الأمر قطع مسافة طويلة للوصول الى المدرسة كذلك توفير الأجواء الصحية المناسبة للتلاميذ ومتابعة منهجية الدروس اليومية.
بدورها تشير المواطنة نبراس محمد مالك وهي ام لثلاثة طلاب الى أن الطلبة مجبرون على حمل جميع المناهج الدراسية والدفاتر بالرغم من وجود جدول يومي معد من قبل الادارة لكن الطلبة لا يلتزمون بهذا بسبب انتظام الحصص كذلك.
اما الاستاذة شيماء وهي معلمة في احدى مدارس تربية الرصافة الاولى، فتبين أن الوضع الحالي للبلاد بشكل عام لا يوجد فيه اي نوع من الاستقرار وهذا يوثر على جميع مفاصل الحياة اليومية ومنها التزام الهيئة التدريسية لاي مدرسة او متوسطة او اعدادية بحضور جميع الملاك العامل ولكن نرى ان العديد من المناطق السكنية تغلق او وجود ظرف معين لاحد المعلمين مما يضطر الى الغياب وهذا يعني غياب المعلم او المدرس للحصص المقررة مما يضطر إدارة المدرسة لتعويض مادته بمادة اخرى وهذا مؤشر على عدم انتظام جدول الدروس واما عن حمل الحقائب فهذا حقا شيء مؤلم نتيجة حمل العديد منها مما يتطلب منا اولاً تخفيف هذا الحمل وقيام الوزارة ضوابط لإلزام إدارات المدارس بالالتزام في الجدول المعد مع التأكيد للعوائل على عدم حمل المناهج خارج الجدول اليومي المعد.


قيس عيدان

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced