جيولوجيون يستبعدون وقوع تسونامي في العراق
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 26-11-2013
 
   
ومواطنون يطالبون بتوفير مخيات لحين "زوال الخطر"

استبعد مختصون في الجيولوجيا بجامعة ديالى، اليوم الثلاثاء، تأثر العراق بإعصار تسونامي، وعزوا اسباب الهزات في بعض المحافظات إلى انفتاح البحر الأحمر وارتطام الصفيحة العربية بالصفيحة الايرانية، وفيما رجحت الأنواء الجوية حدوث هزات وضربات ارتدادية في الساعات القليلة المقبلة، طالب مواطنون "بتوفير ساحات عامة ومخيمات لتكون لهم ملاذا آمنا لحين زوال الخطر".
وقال الأستاذ في كلية العلوم قسم الجيولوجيا والنفط في جامعة ديالى منذر الخالدي في حديث الى (المدى برس) إن "التاريخ الجيولوجي يؤكد بأن منطقة خانقين تكون آمنة"، مبينا أن "هذه الهزات ناتجة عن اصطدام الصفيحة العربية بالصفيحة الايرانية وان العراق يقع في الجزء الشمال الشرقي من الصفيحة العربية ولتحرك الصفيحة العربية بشيء قليل نحو الصفيحة الايرانية احدث هذه الهزات".
وعزا الخالدي السبب الرئيسي للهزات إلى "انفتاح البحر الأحمر فكلما انفتح البحر الأحمر تحركت الصفيحة العربية نحو الصفيحة الايرانية"، مشيرا الى أنه "غالبا ما يكون تأثير الصفيحة اقل من الصفيحة التي تكون فوقها والتي تكون مشاكلها اكبر".
من جانبه قال التدريسي في كلية العلوم علي خوام في حديث إلى (المدى برس) إن "حدوث هزات في عدد من مناطق المحافظة وخاصة خانقين ومندلي هو وقع هذه المناطق على الحافة للصفيحة العربية"، مشيرا الى أن "الهزات كانت محسوسة من قبل المواطنين وسجلت أيضا درجة 5.2 بمقياس ريختر وهذه الهزات والتي هي بعمق 10 كم متر تقوم بإيصال هزات ارتدادية للعشرات ومئات الكيلوات مما احدث هزات في محافظات وسط وبابل وكركوك والسليمانية".
واوضح خوام أن "العراق مستبعد استبعادا كاملا عن تأثره بإعصار تسونامي"، لافتا إلى أن "هذه الهزات عندما تكون في وسط صلب يكون تأثيرها اقل من الوسط المائي الذي تضعف فيه الهزات وبما ان العراق لايوجد فيه أبحار فيكون التأثير قليلا"، وتابع "كما أن الخط الزلازلي على طول الحدود العراقية الإيرانية هو خط تكتوني وليس جغرافيا".
من جهته توقع مسؤول الرصد الزلزالي في هيئة الأنواء الجوية العراقية عبد الكريم عبد الله في حديث الى (المدى برس)، "حدوث هزات وضربات ارتدادية في الساعات القليلة والقريبة"، مطالبا المواطنين بـ "اتخاذ تدابير الحيطة والحذر والابتعاد عن الأبنية العالية".
بدوره قال مدير جمعية الهلال الأحمر في محافظة ديالى اسامة فاضل كاظم في حديث إلى (المدى برس) إن "الجمعية قامت بالتوجه إلى قضاء خانقين لبناء مخيم عبارة عن خيم كبرى تتجاوز 100 خيمة لإيواء العوائل من برد الشتاء مع توفير كافة مستلزمات الراحة لهذه العوائل كوجبة أولى".
من جانبه طالب المواطن رزكار احسان في حديث الى (المدى برس)، الحكومتين المحلية والمركزية بتوفير مأوى لنا من خلال توفير خيم لتكون لنا ملاذا آمن بعيدا عن الدور التي نسكنها"، معربا عن امله بـ"توفير ساحات عامة وبناء مخيمات لنا لحين عبور الازمة والانتهاء منها".
وكانت دائرة الرصد الزلزالي في العراق اكدت، أمس الاثنين،( 25 تشرين الثاني 2013)، أن العلم لم يتوصل بعد لإمكانية التنبؤ بالزلازل برغم أنه أتاح إنشاء أبنية مقاومة لها، وفي حين نفت أن تكون أجهزتها "غير مواكبة" للتطور العالمي في هذا الشأن، رأت أن الهزات التي ضربت العراق مؤخراً أسهمت في "تخفيف ضغط" الحركة الأرضية بالمنطقة، ورجحت "تلاشى" قوتها.
وتعرضت محافظات عراقية عديدة، منها ديالى وكركوك وبغداد والسليمانية وأربيل وميسان وواسط، خلال الأيام القليلة الماضية لهزات أرضية متتالية أثارت الهلع بين الأهالي، وتسببت بتركهم لدورهم واللجوء إلى العراء لاسيما في خانقين، (110 شمال شرق بعقوبة، 55 كم شمال شرق العاصمة بغداد).
وأعلن مركز الرصد الزلزالي العراقي، يوم السبت،(الـ23 من تشرين الثاني الحالي)، أن عدد الهزات الأرضية التي ضربت مناطق متفرقة من العراق وصل لأكثر من 50، أشدها كان بقوة 5.6 بحسب مقياس ريختر، متوقعاً حدوث هزة رئيسة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة، وفي حين عزا ذلك إلى "غطس الصفيحة العربية 5سم" سنويا تحت الصفحتين الإيرانية والتركية، دعا المواطنين إلى توخي "الحيطة والحذر".
وكانت إدارة خانقين في محافظة ديالى،(55 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، اعلنت يوم امس الأحد، عن تعرض القضاء لأكثر من 40 هزة أرضية خلال الساعات الـ72 الماضية، وفي حين انتقدت "الإهمال الحكومي" لأوضاع الأهالي الذين يقضون الليل في المناطق العامة "خشية تعرضهم للخطر"، طالب بمد يد العون لهم وتأمين الخيم اللازمة لإيوائهم.
وكانت قائمقامية خانقين،(110 شمال شرق بعقوبة)، أعلنت في (الـ22 من تشرين الثاني 2013 الحالي)، عن تعرض القضاء لهزة أرضية ثانية خلال ذلك اليوم، مبينة أنها استمرت لثوان قليلة، ولم تسفر عن أضرار مادية أو بشرية.
وكانت دائرة الأنواء الجوية في كركوك،(250كم شمال العاصمة بغداد)، أعلنت، في (الـ22 من تشرين الثاني 2013 الحالي)، عن تسجيل هزة أرضية في الساعة التاسعة و51 دقيقة و24 ثانية، مشيرة إلى أن الهزة هي الأعنف منذ سنوات، وأن قوتها بلغت (5.2) درجة على مقياس ريختر، وأنها أثرت في منطقة شرقي خانقين وجنوبي شرق جلولاء.
كما أعلن المجلس البلدي في خانقين، في (الـ23 من تشرين الثاني الحالي)، عن تسجيل 19 هزة أرضية خلال الساعات الـ24 الماضية، مبيناً أن ذلك اضطر العشرات من عوائل القضاء ترك منازلها واللجوء لمناطق مفتوحة وسط ظروف "قاسية".
وأعلن مركز الرصد الزلزالي العراقي، في (الـ23 من تشرين الثاني الحالي)، أن عدد الهزات الأرضية التي ضربت مناطق متفرقة من العراق وصلت إلى أكثر من 50، أشدها كانت بقوة 5.6 بحسب مقياس ريختر، وتوقع حدوث هزة رئيسة أخرى خلال الايام القليلة المقبلة، وفيما وعزا سبب حدوث الهزات إلى "غطس الصفيحة العربية 5سم" سنويا تحت الصفحتين الإيرانية والتركية، دعا المواطنين إلى توخي "الحيطة والحذر".
وكانت آخر هزة حدثت وتأثر بها العراق كانت في (الـ20 تشرين الأول 2013)، إذ أعلن المرصد الأميركي للهزات الأرضية، عن وقوع هزة أرضية بقوة3.5 على مقياس ريختر في المنطقة الحدودية بين العراق وإيران قرب محافظة السليمانية.
وتعتبر مناطق العراق الحدودية مع إيران خصوصا محافظة السليمانية،(350 كم شمال العاصمة بغداد)، من أكثر المحافظات التي تشهد نشاطاً زلزالياً بسبب وقوعها على الخطين الزلزاليين الإيراني والأوروبي الممتد من جبال الالب الفرنسية.


المدى برس/ ديالى

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced