الشاعر بدر شاكر السياب
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 29-11-2009
 
   
تزوج شاكر بن عبدالجبار ابنة عمه كريمة،وكانت أمية في السابعة عشرة من عمرها. و أسكنها معه في دار والده على ما تقضي به العادات المرعية. وفي 1926 ولدت له ابنا دعاه (بدرا). وقد طار به فرحا وسجل تاريخ ميلاده حتى يتذكره، لكنه ما لبث أن فقده وبقي تاريخ ميلاد بدر مجهول

ولد السياب في منطقة (بكيع) بكاف فارسية وجيكور محلة صغيرة فيها وهي كلمة فارسية تعني (بيت العميان) وتبعد عن أبي الخصيب بما يقارب الكيلوين و تقع القرية على شط العرب، وأمامها جزيرة جميلة اسمها (الطويلة) كثيرا ما كان السياب يقضي الساعات الطوال فيها
و نهر (بويب) الذي تغنى به الشاعر كثيرا، يسيل في أملاك عائلة السياب وهو يتفرع من النهر الكبير إنها قرية صغيرة اسمها مأخوذ من العبارة الفارسية (جوي كور) أي الجدول الأعمى
توفيت والدته وهو
في السادسة من عمره، فكانت أولى الصدمات
التي عانى منها، جاء بعدها زواج والده مرة أخرى
وانتقاله للعيش مع جدته لأمه.
ثم وفاة جدته
والذي كان شديد التعلق بها، ومصادرة أملاكها، وتعرضه لمشاكل
مادية، ومما قاله في رسالة لأحد أصدقائه
عن وفاة جدته والتي تركت وفاتها بالغ الأثر في نفسه
" افيرضى الزمن العاتي، أيرضى القضاء أن تموت جدتي أواخر هذا الصيف
فرمت بذلك أخر قلب ينبض بحبي؟ أنا أشقى من ضمت الأرض"


كما لعبت العواطف دوراً في حياة السياب
فيأسه في إيجادالحب
وافتقاره للوسامة وعدم مقابلته لفتاة يحبها وتحبه
كل هذا ترك في نفسيته شعوراً بالظلم
والمرارة جعله
يخرج انفعالاته من خلال الشعر،
تلقى السياب تعليمه الابتدائي بإحدى القرى القريبة
من جيكور وتدعى "باب سليمان"، ثم
تابع دراسته
الثانوية في البصرة، وتفجرت الموهبة الشعرية لدى
السياب صغيراً وربما ساعده في ذلك وجوده في طبيعة جميلة، فانطلق
في كتابة الأشعار عن الطبيعة وعن
مشاعره الخاصة.
التحق عام 1943 بدار المعلمين العالية ببغداد
وأقام بالقسم الداخلي
  ملتحقاً بفرع اللغة العربية،ثم الانكليزيه فأطلع على ادابها
  ونجده عام 1960 في بيروت يطلب المعالجة، ثم يستبد بجسمه الشلل الكامل 1961، ولا ينفعه بعد ذلك أطباء بغداد والكويت وباريس ولندن وروما، ويتوفى في "المستشفى الأميري" بالكويت، فتنقل جثته الى البصرة،
من دواوينه
"أزهار ذابلة" 1947، و "أساطير" 1950، و "حفار القبور" 1952، و "ال**** العمياء" 1954، و "الأسلحة والأطفال" 1955، و"أنشودة المطر" 1962، و "المعبد الغريق" 1962، و "منزل الأقنان" 1963 و "شناشيل ابنة الجلبي" 1964. ثم نشر ديوا "اقبال" عام 1965. وله قصيدة "بين الروح والجسد" في ألف بيت تقريباً ضاع معظمها. وقد جمعت دار العودة "ديوان بدر شاكر السياب" 1971 . وله من الكتب "مختارات من الشعر العالمي الحديث"، و "مختارات من الأدب

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced