العيد.. كيف احتفى الشعراء العرب به؟
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 30-11-2009
 
   
ايلاف
حينما يقبل العيد، تقبل الفرحة معه، هذا ما نعرفه ونتصرف به، وهو تقليد اجتماعي من تقاليد حياتنا، وتصبح التهاني والافراح قاسما مشتركا، وانه بالفعل فرحة وهذا معناه الحقيقي الذي اكتسبناه، ولا اعرف لماذا حين يقبل العيد، اي عيد، يتم استذكار كلمات الشاعر ابو الطيب المتنبي (عيد.. بأية حال عدت ياعيد؟) نستذكرها بوجع ووجل ويأس وبخمول، وان كان الشطر الثاني منه لم يذكرالا نادرا(بما مضى ام لأمر فيك تجديد)، الذي ربما في حقيقته لم ينم عما تصورناه نحن، وكأن هذا التساؤل اصبح يطبع الواقع العربي في كل العصور والسنوات اللاحقة، وهو تساؤل مرتبك لاينم الا عن قلق وحيرة، ويتراءى خلفه الحزن والشكوى وعلامات الاستفهام التي تنم عن امر مجهول، نعم.. شكوى حادة وشرسة كما يتضح او كما بنينا عليها من نكوص داخلي ربما، على الرغم من الشطر الثاني لا يوحي بأي نوع من التشاؤم، وان شكوى المتنبي كانت ذاتية من خلال البيت الثاني (أمّـا الأحِبـة فالبيـداءُ دونـهــم / فليـت دونـك بيـداً دونهـم بيـدُ)، وهي اشكالية خاصة بالشاعر، ويبدو اننا احسنا تعميمها لتشمل كل قضايانا، حتى وان كانت القصيدة معروفة بغرض الهجاء، وهذا الحزن الذي يبادر الى اذهاننا هو على غير المتعارف عليه من كون العيد فرحة ويجب ان يكون مصدر امل وتفاؤل ومحبة للناس او كما عبر عنه الشاعر مظفر النواب (عودتني العيد يعني الناس.. ووياهم اعيّد)، فنضع العيد خارج ما اعتدنا عليه ونستثنيه من مشاكلنا العامة، فأصبح قول ابي الطيب يغلف اعيادنا، فلا نشهد عيدا الا وكان بيت المتنبي حاضرا نغنيه بشهية، وكأننا لا نعرف غيره، او ربما لانه سهل الحفظ والتداول، ولم نفكر في انشاء وابتكار ما ينسجم مع روح العيد على الرغم من العرب هم امة الشعر، او ربما هنالك مثل هذا ولكنه ظل نائما في بطون الكتب لانه لا يتلاءم مع واقعنا المعاش، ولا اعرف لماذا خلال بحثي في القديم لم اقع الا على بيت شعر للشاعر الجاهلي الذي يحمل لقب (تأبط شرا)، وهو يشهق بضجره من العيد ويصرخ مخاطبا اياه:

  يا عيدُ ما لَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ
        ومَرِّ طَيْفٍ , على الأَهوالِ طَرَّاقِ

  ويبدو ان الاحداث التي مر بها العرب كان تدفع هذا القول الى السطح دون غيره ويكون الشعار الكبير الذي يجب ان يكون عنوانا بارزا ولافتا، لم نعرف من ادب العيد الا حالات تتأفف في نسج مشاعرها، وكم اتمنى ان اقرأ شعرا يضحك ملء فمه او يبتمسم ابتسامة ساحرة، مثل قول هذا الشاعر الذي لم اعرف اسمه:

      العيد أقبل مـزهوًا بطلعــــــــــــــته.. كأنه فارس في حلة رفــلا
      والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم.. كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا

ولا حتى في مقاربة ما يسجله الشاعر المصري إبراهيم ناجي وهو يحادث ليلة العيد، وان كان لا يفصح عما يجعله مهتما بالسعادة التي منحها له العيد، لكنه بالتأكيد يمتدح هذه الليلة بروح من المسرة والامل الجميل:

اليوم منك عرفت سر وجودي، وعرفت من معناك معني العيدِ
ما كنت بالفاني وسرُّك حافظي، وبمقلتيكِ ضمِنْتُ كل خلودي
الآن أعرفُ ما الحياة وطيبُها، وأقول للأيّامِ طبتِ فعودي
عاد الربيعُ على يديكِ وأشرقتْ روحي، وأورقَ في ربيعِك عودي

  ويبدو ان العرب اخذوا من العيد معناه اللغوي وصارت حياتهم تتراوح تحت هذا المعنى الذي يقول عن كلمة(العيد) انه:(الوقت الذي يَعُودُ فيه الفَرَح والحزن), وان العيد: (ما يَعتادُ من نَوْبٍ وشَوْقٍ وهَمٍّ ونحوه) وما قيل من ان (ما اعتادَكَ من الهمِّ وغيره, فهو: عِيدٌ)، ولم ينظروا الى ما قاله ابن الأَعرابي عنه: (سمي العِيدُ عيداً لأَنه يعود كل سنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد)، وهنا اؤكد على جملة (بفرح متجدد)، بل انهم جعلوه مناسبة لاجترار الاحزان والمرارات التي تمر عليهم في الايام غيره، وبالتأكيد ان الواقع ينبض بكل تلك الانثيالات، ويمكن الاشارة الى ان الفرح يثلمه الوجع الفلسطيني في ازماننا المعاصرة، اذ ان قراءة فحوى ما قالته الشاعرة فدوى طوقان يضع اجابة للاسئلة الحائرة في زمننا المعاصر:

هو ذا العيد أقبل اليوم محدوا
        بروح في بردتيه جديد
فيه شيء من اعتزاز قديم
        عرفته له خوالي العهود
في فؤاد القدس الجريح اهتزاز
        لكم رغم صبره المنكود
أنثني مرهفا على الجرح يشدو
      ويحي أفراحكم في العيد

ومن السهل قراءة ذلك في شكوى الشاعر عمر أبو ريشة الذي يهيم بالشكوى التي تنعدم فيها الافراح وتتشقق المسرات ازاء ما يراه، لكنه مع ذلك يؤجل فرحة العيد الى اجل غير مسمى حين ينجلي ليل الحقد والظلم:

يا عيدُ، ماافترّ ثغر المجد يا عيدُ  فكيف تلقاك بالبشرى الزغاريدُ
وكيف ينشقُّ عن أطياف عزّتنا  حلمٌ وراءَ جفون الحق موءودُ
طالَعتَنا وجراحُ البغي راعفةٌ  وما لها من أُساة الحي تضميدُ
فللفجيعة في الأفواه غمغمةٌ    وللرجولة في الأسماع تنديدُ
فتلك راياتنا خجلى مُنكّسةٌ  فأين من دونها تلك الصناديدُ
ما بالُها وَثَبتْ للثأر وانكفأت  وسيفُها في قراب الذلِّ مغمودُ
يا للشعوب التي قادت أزمّتها  على الليالي، عبابيدٌ رعاديدُ
يا عيدُ كم في روابي القدس من كبدٍ  لها على الرفرف العلويّ تعييدُ
سالت على العزِّ إرواءً لغصّتهِ  والعزُّ عند أُباة الضيم معبودُ
هيهات لن يشتكي ما طُلَّ من دمها  فالحقدُ مُضطرمٌ والعزم مشدودُ
سينجلي ليلُنا عن فجر مُعتركٍ  ونحن في فمه المشبوب تغريدُ

  لكنما الشعراء في عصورهم كافة اتخذوا من اسم العيد او العيد نفسه وسائل سعوا من خلالها الى اغراض معينة، واصبحوا يستذكرون في العيد حالات انسانية من نسيب عال احوال الفقراء واليتامى والمساكين واوضاع الامة التي اعتادت على المعاناة، او حين يقتربون به من الامراء والخلفاء زلفى، فيمنحون فرح العيد لهم كما في قول ابن نباتة وهو يمدح الخليفة:

العيد أنت وهذا عيدنا الثاني  ماللهنا عن قلوب الخلق من ثاني
عيدان قد أطربا ملكاً فراسلها    بمطرباتٍ من الأقلام عيدان
فاهنأ به وبألف مثله أمماً      وأنتما في بروج السعد إلفان

او كما في قول ابي الطيب المتنبي وهو يهنئ سيف الدولة الحمداني بالعيد:

هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده  وعيد لكل من ضحى وعيدا
ولازالت الأعياد لبسك بعده  تسلم مخروقاً وتعطي مجددا
فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى  كما كنت فيهم أوحداً كان أوحدا
هو الجد حتى تفضل العين أختها  وحتى يكون اليوم لليوم سيدا

او كما قال الشريف الرضي وهو يمتدح الخليفة بقوله:

هَنّاكَ عِيدُكَ، سَعدُهُ  ما كان منه وما يكون
والعيد أن تبقى لك العليـ اء والحسب المصون

او مثل ما قاله ابن سكرة الهاشمي في تهنئته لأبي الحسن محمد بن عمر مهنئا اياه بالعيد:

أتاك العيد مقتبلاً جديدًا  وجدّك فيه مقتبل جديد
تهني الناس بالأعياد فينا  وأنت لنا برغم العيد عيد

او ما قاله الشاعر الاندلسي ابن شهاب وهو يهنيء احد الامراء او الملوك وان كان يرسم صورة اولية لمعنى العيد وسروره، لكنه بالتأكيد يشير في ذلك الى ممدوحه:

العيد ما ابتهجت به الأرواح وعلى القلوب به تدار الراح
العيد ما ملأ الضمير مسرّة وزهت به الإمساء والإصباح
العيد عيد جلوس أكرم من علا عرش الجلال له الجلوس يتاح


  لكن الشعر العربي امتلأ بأحاديث الشكوى المختلفة التي تتخذ من العيد مساحة للمناسبة التي تتم فيه الشكوى او اقامة الاحزان، الشعراء العرب يجدون في العيد فرصة للبوح بمكنونات انفسهم التي يصبح العيد وعاءها، وهو هنا يؤكدون بشكل عفوي ان العيد هو فرحة ولكن ما في نفوسهم يتكسر امام هذه الفرحة فلا يشعرون بها، فالشاعر معروف عبد الغني الرصافي يرسم للعيد تمنيا مما في نفسه، وقد افصح عما يراه في المجتمع الذي يعيش فيه، يضع للعيد ملامح اخرى يشكلها عبر ما يشعر به ويشاهده، فهو هنا يعرف ان يوم العيد مميز ويشير اليه بهذا ضمنا وهو يحدق في وجوه البؤساء:

الاليت يوم العيد لا كان انه يجدد للمحزون حزنا فيجزع
يرينا سروراً بين حزن وانما به الحزن جد والسرور تصنُّع
فمن بؤساء الناس في يوم عيدهم نحوس بها وجه المسرة اسفع
قد ابيضَّ وجهُ العيد لكنَّ بؤسهم رمى نكتاً سوداً به فهو ابقع
خرجتُ بعيد النحر صبحاً فلاح لي مسارحُ للأضداد فيهنَّ مرتع

او كهذه الصور التي رسمها بقريحته الشاعر إيليا أبو ماضي والتي تشبه الى حد بعيد ما ذهب اليه الرصافي، وهو يفصح عن عناء كبير تملك الناس مع قدوم العيد وهو بالطبع يتأسف لذلك، فهو يقول:

أقبلَ العيدُ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسرَّهْ
لا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحاتٍ مُكْفَهِرَّهْ
كالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتِحِ قطرَهْ
أو كمثلِ الرَّوضِ لم تَتْركْ به النكباءُ زهرَهْ
وعيوناً دَنقتْ فيها الأماني المُسْتَحِرَّهْ
فَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تهوى وتكرَهْ
وخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْرَهْ
وشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جمرَهْ

  وهاهو الشاعر العراقي السيد مصطفى جمال الدين فهو يستذكر ويأن من اثر الشكوى التي يزيح فيها عن صدره تلك العبارات التي تتجاور مع الهموم في مخاطبته للعيد ويقارن بين حالين:

يا عيدُ عرِّجْ فقد طالَ الظّما وجَفَتْ تِلكَ السنونُ التي كم أيْنَعَتْ عِنَبـا
يا عيدُ عُدنْـا أعِدْنا للذي فرِحَتْ به الصغيراتُ من أحلامنا فخبـا
مَنْ غيّبَ الضحكةَ البيضاءَ من غَدِنا مَنْ فَـرَّ بالفرحِ السهرانِ مَنْ هَربَا
لم يبقَ من عيدنا إلا الذي تَرَكَتْ لنا يـداهُ ومـا أعطى وما وَهَبـا
من ذكرياتٍ أقَمنا العُمرَ نَعصِرُها فما شربنا ولا داعي المُنى شَرِبـا
يا عيدُ هَلاّ تَذَكرتَ الذي أخَـذَتْ منّا الليالي وما من كأسِنا انسَكَبا
وهل تَذَكَّرتَ أطفالاً مباهِجُهُـم يا عيدُ في صُبْحِكَ الآتي إذا اقتربا
هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟.. قد ذَهَبا

  كذلك يصبح العيد ذكرى حزينة لفقد عزيز، فهو حين يقبل يأتي محملا بالذكريات التعيسة التي تجعل الشاعر بشكل عفوي يعبر عن شجونه بالنظر الى ما في نفسه من حزن لا يرى سواه مع العيد، كما هو حال الصنوبري الذي جعله العيد يقف على اعتاب الذكرى الممزوجة بالحزن ورقيق المشاعر حينما يستذكر ابنته التي فقدها:

يا عيدنا أوَّلَ عيـدٍ أتى فقدتُ ليلى فيه من خدرها
بُوركَ للأمّةِ في عيـدها فليس أمري فيه من أمرها
عادوا من العيدِ إلى دورهمْ وعدتُ من عيدي إلى قبرها!

  كما يمكن الانتباه الى الحالة التي كان فيها الشاعر المعتمد بن عباد الذي حبسه الامير ابن تاشفين في السجن الذي اسمه (أغمات)، وهي مما يرثى لها، وفي لحظات الخلود الى نفسه واستذكار ما كان عليه وما اصبح فيه امام وجه العيد، لم يجد الا التعبير عن تلك القسوة التي عانى منها، فصرخ موجوعا ما بين مخاطبة نفسه ومخاطبة العيد ذاته:

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا  وكان عيدك باللّذات معمورا
وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ    فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعةً  في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا
معاشهنّ بعيد العــزّ ممتهنٌ  يغـزلن للناس لا يملكن قطميرا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه  ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا
وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَـجٌ  فعاد فطرك للأكبــاد تفطيرا

او هذا المقطع الذي نسجه الشاعر العراقي المعاصر حسين القاصد ضمن قصيدة يستذكر فيها اخيه الشهيد:
ماالعيد اني ارتدي حرمانه
ماالعيد؟
كيف ازوره؟؟
حتى اراجيح الطفولة تشتكي فقدانه

  وتلك صورة من صور الفراق التي يظهر العيد واضحا على قسمات وجهها ازاء مظاهر العيد الملونة التي تزدحم فيها الذاكرة بالشجن، ويجب التوقف عند الاندلسي ابن زيدون في قوله الذي تتحسس فيه خلجات نفسه الوجع الذي فيه، وهو يخاطب محبوبته ولادة بنت المستكفي:

إن كان عادكم عيد فرب فتي
          بالشوق قد عاده من ذكركم حزن

ومثله ابن رشيق القيراوني الذي يجد نفسه تفرش الحزن حين يرسم صورة لوجه العيد في حقيقته ومن ثم في حقيقة نفس الشاعر الذي غيّر ضحك العيد بالبكاء قائلا:

  تَجَهَّمَ العيدُ وانهَلَّتْ مَدامِــعُهُ  وَكُنْتُ أَعْهَدُ مِنْهُ البِشْرَ والضَّحِكا
كَأَنَّما جاءَ يَطْوي الأَرضَ مِنْ بُعُدٍ  شَوْقاً إليْكَ فَلَّما لَمْ يَجِدْكَ بَكى

  اما المتنبي مالء الدنيا وشاغل الناس فلا بد من ضرورة للذهاب الى لواعجه وهو يرفعها عاليا من اعلى مسافات الغربة ومن الممكن ان نرى الدموع تبلل خديه وهو ينظر الى الناس المحتفلين بالعيد فيرى نفسه غارقة في الغربة، فيبدع صورة رائعة لحاله الباذخة بالحنين:

يضاحك في ذا العيد كلٌّ حبيبه  حذائي وأبكي من أحب وأندب
أحنَّ إلى أهلي وأهوى لقاءهم  وأين من المشتاق عنقاءُ مغربُ

ومثله الشاعرالبهاء زهير الذي يبذل ما في وسعه من ألم، فتضج روحه بالتأوهات فيعرب عن حيرة ملأت نفسه وتذكر حزين، فيقول:

قد أتى العيدُ وما عندي لهُ ما يقتضيهِ
غابَ عنْ عيني فيـهِ كلُّ شيءٍ أشتهيهِ
ليتَ شعري كيفَ أنتمْ أيها الأحبابُ فيهِ؟

  وفيما نحن نمضي مع العيد في تفاصيله الشعرية لا بد ان نعرج على ايليا ابو ماضي وهو يقف حائرا امام حبيبته حيث لا يعرف اي هدية يقدمها لها في العيد، والقصيدة واضحة في ملامحها.

اي شيء في العيد أهدي إليك  يا ملاكي، وكلّ شيء لديك؟
أسوار؟ أم دملجا من نضار؟  لا أحبّ القيود في معصميك
أم خمورا؟ وليس في الأرض خمر  كالتي تسكبين من لحظيك
أم ورودا؟ والورد أجمله عندي  الذي قد نشقت من خدّيك
أم عقيقا كمهجتي يتلظى؟    والعقيق الثمين في شفتيك
ليس عندي شيء أعزّ من الروح  وروحي مرهونة في يديك

ومع ابي ماضي، اجدني ابتسم مع المطرب الراحل عوض دوخي ولابد من تذكر اغنيته (عصرية العيد) التي لا اعرف لماذا لا تبث في العيد، والتي لا اعرف شاعرها، وهي تبتهج وتسرج بالعيد شموع اللهفة والمحبة للحبيب والسعادة به، ولا بد ان سماعها ضمن سيناريو الحديث عن العيد والتي ارجو ان تستمتعون بها:
صوت السهارى يوم، مّرو عليه.. عصرية العيد
ابطى ركابه وراح يسأل عليه.. عصرية العيد
ساعة ماشفته أنا.. بالي انشغل وياه
اقضيت ليلي بهنا.. واصبحت اعد خطاه
اللي بغيت بعيد.. اليوم ذا يوم عيد
عيدك وعيدي انا

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced