أعلنت مديرية متابعة العنف ضد المرأة في محافظة السليمانية، اليوم الجمعة، مقتل شابة بيد أخيها وخالها بإطلاق النار عليها داخل منزلها شرق السليمانية، (364كم شمال بغداد)، فيما أشارت إلى أن القوات الامنية تمكنت من اعتقال الأخ.
وقالت مديرة المديرية المقدم لميعة محمد في حديث إلى (المدى برس)، إن "المديرية أبلغت في وقت متأخر من أمس الخميس، بمقتل فتاة (ب.ر.ح)، تبلغ من العمر 15 عاما بمسدس داخل منزلها، في محلة أزادي في قضاء جمجمال التابع لمحافظة السليمانية".
وأضافت محمد أن "التحقيقات الأولية بينت أن القاتل هو خال الضحية وقد تم جريمته بمساعدة أخيها، في وقت كان والد الضحية خارج المنزل"، مشيرة إلى أن "قوات الشرطة تمكنت من ألقاء القبض على أخيها بينما خالها لا يزال هاربا ولم يتم لغاية الآن معرفة الدوافع وراء جريمة القتل".
وكانت إحدى المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة في محافظة السليمانية ومجموعه من الناشطات النسويات رفضن، اليوم السبت،( 8 آذار 2014)، المشاركة بفعاليات ونشاطات اليوم العالمي للمرأة "احتجاجا على استمرار العنف ضد النساء"، وأكدن أن المشاركة في إحياء هذه المناسبة "وسط تصاعد حجم الانتهاكات لحقوق المرأة ومستويات العنف تجاهها لا يحقق اي مكاسب للمرأة"، عدت الاحتفال بهذه المناسبة "دعاية سياسية للأحزاب المشاركة في هذه النشاطات".
وتشير التقديرات إلى وجود نحو مليون إلى ثلاثة ملايين أرملة في العراق، والعدد في تزايد في ضوء استمرار أعمال العنف التي تستهدف في الغالب الأماكن العامة وتطيح بشكل شبه مستمر منذ 2003 بأعداد متزايدة من العراقيين.