البصرة تعتزم تأهيل بيوت الشناشيل وحكومتها المحلية توافق على خمسة مشاريع لإنعاش السياحة والآثار بالمحافظة
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 07-10-2014
 
   
المدى برس/ بغداد

أعلنت مفتشية آثار البصرة، اليوم الثلاثاء، عن عزمها  تأهيل 42 من بيوت "الشناشيل" التي تشكل معلماً فولكلورياً مهماً وتطوير المدينة القديمة لانعاش السياحة واستقطاب الزوار، في حين أكد مجلس المحافظة على أهمية المواقع الدينية أيضاً، كاشفاً عن مصادقة الحكومة المحلية على خمسة مشاريع لإنعاش قطاع السياحة والآثار بالمحافظة.

وقالت المشرفة على صيانة الآثار في مفتشية آثار البصرة، أزهار جعفر، في حديث إلى (المدى برس)، إن هنالك "42 من دور الشناشيل في منطقة البصرة القديمة، يمكن أن تكون معلماً سياحياً في المحافظة إذا ما تم تأهيلها بنحو يحفاظ على طابعها التاريخي والفلكلوري"، كاشفة عن "مشروع لإعادة إحياء البصرة القديمة، كمناطق السيف ونضران والسيمر، تراثياً وسياحياً، من خلال تطوير صناعة الحرف اليدوية والفن الفلكلوري لأهالي المنطقة لجذب الزوار إليها".

وأضافت المختصة في تأهيل الآثار، أن "مبنى القنصلية اليونانية سابقاً، الذي يعد من الدور التراثية، وتشغله مفتشية آثار البصرة حالياً، سيكون متحفاً لعرض المقتنيات القديمة التي تجسد الفلكلور البصري"، مشيرة إلى أن "البصرة تضم العديد من المعالم التاريخية والتراثية التي يمكن أن تستثمر لتفعيل السياحة في المحافظة".

لكن هنالك من يرى أن السياحة في البصرة لا تقتصر على تفعيل الدور التراثية والحرف الفولكلورية حسب، إنما المواقع الدينية، مؤكداً موافقة الحكومة المحلية على خمسة مشاريع تخص قطاع السياحة والآثار بالمحافظة.

وقالت رئيسة لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة البصرة، سمية فيصل، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مقام خطوة الإمام علي بن ابي طالب ، في قضاء الزبير، غربي البصرة، يعد من المعالم التاريخية والدينية المقدسة لدى المسلمين، ومحطاً لاهتمام زائريه من داخل العراق وخارجها"، مبينة أن "الموقع بحاجة إلى تطوير لاستقطاب العدد الغفير من زواره، وذلك بتوسيعه وتشجيره وتوفير المرافق الخدمية والترفيهية فيه".

وكشفت فيصل، عن "موافقة حكومة البصرة على خمسة مشاريع تخص قطاع السياحة والآثار"، لافتة إلى أن منها "تأهيل بيت الشاعر بدر شاكر السياب، في قضاء أبي الخصيب، وجزيرة السندباد السياحية في شط العرب، وواحدة من ضفتي شط العرب لجعلها ساحلاً سياحياً ومتنفساً ترفيهياً لأبناء المحافظة، فضلاً عن مشاريع تتعلق بدور الشناشيل تنفذ من قبل شركات أجنبية مختصة".

وبشأن متحف البصرة، أوضحت رئيسة لجنة السياحة والآثار، أن "المرحلة الأولى للمشروع الواقع في منطقة القصور الرئاسية، بالبراضعية، وسط البصرة، تتضمن أعمالاً فنية وكهربائية وهندسية"، وتابعت أن "الاتفاق تم على إرسال المبالغ المخصصة من الدول المانحة، كبريطانيا، لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع".

يذكر أن محافظة البصرة،(590 كم جنوب العاصمة بغداد)، تضم العديد من المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى عهد تأسيسها كولاية في خلافة عمر بن الخطاب (رض)، منذ تولي عتبة بن غزوان، والياً على البصرة عام 14 هجرية، فضلا عن وجود مواقع سياحية وترفيهية تتمثل في ضفاف شط العرب، إلا أنها تشكو الإهمال وتحتاج لإعادة تأهيل واهتمام حكومي.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced