من نيويورك إلى مالي، وغيرهما، إصابات جديدة بالإيبولا تضع علامات استفهام حول فعالية الجهود الدولية لاحتواء الوباء، وأول مصاب في نيويورك تم وضعه في حجر صحي، في حين يطمئن عمدة المدينة أهاليها لعدم الشعور بالذعر.
أول مصاب بالإيبولا في نيويورك، الطبيب الذي عاد من غينيا، وضع في حجر صحي.
التحدي الأكبر يبقى في تتبع كل من كان على اتصال مباشر مع المريض في مدينة ذات 8 ملايين نسمة.
يقول بيل دي بلازيو عمدة نيو يورك "نقول في البداية لأهالي نيويورك أن ما من سبب للشعور بالذعر، نحن نستعد منذ أشهر لتهديد الإيبولا، لدينا بروتوكولات واضحة وقوية نتبعها بدقة".
9900 إصابة و 4900 حالة وفاة سجلت حتى اليوم، أكثرها في ليبيريا وسييراليون وغينيا، لكن بقعة انتشار الوباء القاتل لا تبدو محدودة، الإصابة الأولى في مالي عدت انتكاسة للجهود الدولية لاحتواء المرض في غرب افريقيا.
الطفلة المالية ذات العامين ونصف العام جاءت إلى مالي من غينيا المجاورة التي انطلق منها الوباء نهاية العام الماضي.
الإيبولا شبح يطارد دولاً كثيرة ويدفعها إلى تبني إجراءات مشددة، خصوصاً في المطارات.
الشبح الأكثر إثارة للرعب تحول إلى نجم هالوين، هذه الزينة الجدلية عدت مهينة للكثيرين، لاسيما أنها سكنت الشوارع على مسافة غير بعيدة عن موقع علاج مصابين بالإيبولا.