الحقائب النسائية التي تضع بين طياتها كتاب حكاية إبداع رائعة جداَ إذ تتوالى المبادرات والإبداعات النسائية علينا واحدة تلو الأخرى ، وهذا لا يختلف علية اثنان بخصوص الإبداع النسوي فالمرأة هي بطبيعتها الفيسلوجية اكثر ذكاء ودهاء من الرجل كما حتى في تكويننا وهذا ما يقوله المختصون بها المجال، كما للتأريخ حكايات وإبداعات سطرتها المرأة والأنوثة بكل تجليتها.

إذ هنالك يتصور البعض ان المرأة وجدت للطبخ وغسل الصحون وهذا الكلام لا يخرج الا من الأفوة والعقول المريضة كون ثقافة المرأة هي مكملة لأخلاقيتها وشخصيتها الفذة .

قبل فترة قصيرة جدا برزت ظاهرة عشرة كتب التي تم قراءتها ومن ثم عشرة أفلام سينمائية التي تمت مشاهدتها كل شخص أعطى انطباعه او ارائه الشخصية بذلك عموما لا يخلو أي بيت من كتاب ولا من فيلم ، قبل أيام ونشاهد صفحات التواصل الاجتماعي " فيسبوك، تويتر" عن وضع النساء في الحقائب كتب مطبوعة ورقية كما شوهدت بالصور التي نشرت وليست محفوظة على "حاسوب او الأجهزة اللوحية" كون الكتاب الورقي يكون قريباً جدا الى عقلية القارئ وما هو من طعم خاص والجميع يعرف أن الحقيبة النسائية تحوي على النقود والمكياج وما الى ذلك ، لكن عندما يكون هنالك كتاب دليل وعي وثقافة جديدة للنساء عامة والعراقية على وجه الخصوص، قبل أيام ونشاهد نشاط دؤوب ذات طابع ثقافي وحضاري جميل ان تضع كل امرأة كتاب في حقيبتها وكان أشبه بالتحدي وهو فعلا تحد جميل ومنافسة جميلة التي تجعل من الرجل الباحث ليس فقط عن عطر المرأة وجماليتها بل أضيف الطابع الثقافي لذلك ما قامت به الشاعرة والإعلامية الزميلة صابرين كاظم وما تعمل من دعوات ومشاركات له هو فعلا شيء مفرح ومهيب " كون الحقيبة التي تحمل كتاب أفضل من الف حقيبة خاوية تحوي فقط المكياج".