زهير الجزائري يروي سيرة مدينة النجف
نشر بواسطة: iwladmins
الخميس 04-12-2014
 
   
طريق الشعب

دم الكاتب والإعلامي زهير الجزائري، عصر أمس الأول الثلاثاء، محاضرة بعنوان "النجف.. سيرة مدينة"، تحدث فيها عن تراث مدينة النجف وشخوصها والعلاقات الاجتماعية فيها أمام حشد من المثقفين والمهتمين بتراث المدن.

أدار المحاضرة التي اقيمت على قاعة منتدى "بيتنا الثقافي" في بغداد، الاعلامي والكاتب رضا الظاهر، الذي قدم سيرة المحاضر وسلط الضوء على محطاته الإبداعية والوطنية، وقال: "يبدو ان كل المدن التي جاوزت العشرين، وفيها عاش زهير، مقيما أو منفيا، كانت تغيب عنه بشكل أو بآخر، إلا النجف مدينة حلمه الاول".

وأشار الظاهر إلى ان "زهير من جيل الستينيات، الذي خرج للتو من تجربة انقلاب البعث الأول عام 1963، التي أدت إلى أزمة عميقة في المشروع السياسي والفكري والثقافي".

وتابع قائلا: ان "النجف علمت زهير التعايش بين الروحاني والعلماني، ومنحته التاريخ والاسطورة والشعر والغناء.. علمته السجال، وفتحت أمامه أبواب الفضاء اليساري"، وتطرق إلى رواية الجزائري الأول "المغارة والسهل" الصادرة عام 1974، وإلى عمله محررا في جريدة "طريق الشعب" في السبعينيات، وإلى تجربته مع المنفى في بيروت ودمشق ولندن، وإلى عمله الأدبي والسياسي هناك.

بعد ذلك تحدث الجزائري عن مدينة النجف، موضحا ان الصحن العلوي هو المركز الجغرافي للمدينة، وهو في الوقت نفسه مركز ارشاد ديني ومركز دراسات ونشاط سياسي.

وقال: "ان المتدينين يرون في شخصية الإمام علي الأجدر بالخلافة كونه الأقرب للرسول، وأبي العلماني يراه رجل مبادئ لا يصلح لإدارة الدولة كونها تحتاج إلى مستبد، وخالي يعتبره اشتراكيا، وأبناء العشائر يرونه (داحي باب خيبر)".

وتحدث الجزائري عن بعض الوطنيين من أبناء مدينة النجف، مشيرا إلى ان غالبيتهم من أبناء رجال الدين والعائلات المعروفة.

وعن طقوس عاشوراء قال الجزائري إنها كانت تنظم بصورة عالية، وكان الناس في هذه المناسبة يتركون الحاضر ليعيشوا مع واقعة تاريخية حصلت قبل أكثر من 1400 عام، فيتركون فرديتهم، ويندمجون في طقس جماعي، كذلك قدم نبذة عن محلات النجف وأزقتها، ومهن أبنائها وهواياتهم.

وتحدث أيضا عن بداية دخول جهاز الراديو إلى النجف، وكيف جوبه بالرفض والتحريم من قبل العديد من رجال الدين الذين اعتبروه منافسا للمنبر، وتطرق إلى دخول أول سيارة "باص" إلى النجف، وبداية دخول أجهزة التبريد، والتغيير الذي طرأ بمرور السنين على الأزياء والعمران والعادات والتقاليد.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced