اعلنت اللجنة الامنية في مجلس قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، الخميس، عن انسحاب القوات الامنية من وسط القضاء الى جنوبه، عازية سبب ذلك الى الهجمات العنيفة التي ينفذها تنظيم "داعش" ونفاد العتاد لتلك القوات فضلا عن نقص في الاسلحة.
وقال رئيس اللجنة سعد ظاهر في حديث لـ"السمرية نيوز"، ان "قوات الشرطة المحلية ومقاتلي العشائر انسحبوا من من منطقة الحي العصري وسط بيجي (40 كم شمال تكريت)، الى منطقة المالحة جنوب القضاء"، عازيا سبب ذلك الى "الهجمات العنيفة التي ينفذها تنظيم داعش، فضلا عن نفاد العتاد ونقص في الاسلحة والعجلات رغم النداءات الكثيرة التي وجهناها".
واضاف ظاهر ان "تلك القوات خاضت لوحدها وعلى مدار ثمانية ايام معارك كبيرة مع ارهابيي داعش الذين يهاجمون من ثلاثة محاور، حيث استشهد خلالها عشرة واصيب 21 منها".
وعلى صعيد متصل، اكد رئيس عشيرة الجيسات المناهضة لتنظيم "داعش" في القضاء غالب النفوس "لقد استدعينا قادة الأمن وطلبنا منهم الدعم بالأسلحة والذخيرة لكنهم رفضوا"، مشيرا الى انه "من العار أن نرى استعادة داعش السيطرة من جديد على بيجي".
وأعلنت وزارة الدفاع، في 14 تشرين الثاني 2014، عن تحرير قضاء بيجي شمال تكريت، من سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل، وبينت أنها قامت بتفكيك كافة العبوات الناسفة.