انطلقت اليوم الاحد، وسط العاصمة بغداد تظاهرة شعبية تنديدا باطلاق العيارات النارية في المناسبات، وبعد فوز المنتخب العراقي بكرة القدم.
ودعا المتظاهرين الى الارتقاء بالتعبر عن الافراح والاحزان، والابتعاد عن اطلاق العيارات النارية لما تسببه من قتل واصابة الابرياء، علاوة على انعكاسها السلبي على مستوى الوعي المجتمعي.
وكانت وزارة الداخلية قد توعدت اليوم بمحاسبة مطلقي العيارات النارية العشوائية بشدة واعتقال المخالفين وفق القانون مؤكدة انها "لن تسمح بعد اليوم بتكرار هذ الظاهرة".
يشار إلى ان دائرة صحة الرصافة في بغداد اعلنت الجمعة الماضي، عن تسجيل اصابة 44 مدنياً جراء اطلاق العيارات النارية في العاصمة احتفالا بفوز المنتخب الوطني على نظيره الايراني وتأهله الى الربع النهائي للأمم الاسيوية.
وكان الخبير القانوني طارق حرب اوضح في بيان له تلقت [أين] نسخة منه ان المحاكم العراقية تنظر الى الوفاة التي تنتج عن اطلاق النار العشوائي في المناسبات على انها قتل عمد، وتعاقب عليها بالسجن المؤبد.