غادر رائدا فضاء أمريكيان محطة الفضاء الدولية امس ليقوما بجولة سير في الفضاء تستمر سبع ساعات لتركيب أجهزة مُساعدة للاتصالات وللملاحة خاصة بأسطول تجاري من مركبات الفضاء الجديدة تاكسي الفضاء .
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون ناسا قائد محطة الفضاء الدولية باري ويلمور ومهندس الرحلة تيري فيرتس يسبحان خارج غرفة معادلة الضغط بالمحطة بعد الساعة السابعة صباحا بتوقيت الشرق الأمريكي بوقت قصير 1200 بتوقيت جرينتش لبدء ثالث جولة سير لهما في الفضاء خلال ثمانية أيام.
وهدف هذه الجولات هو تجهيز مواقع لهبوط مركبات الفضاء التجارية التي تطورها بوينج وشركة سبيس إكس.
ومن المقرر أن يُثَبِت رائدا الفضاء كوابل يزيد طولها على 122 مترا وهوائيان ستستخدمهما المركبات الفضائية في الملاحة والالتحام مع محطة الفضاء الدولية.
والمحطة مختبر للأبحاث بلغت تكلفته 100 مليار دولار ويدور على ارتفاع نحو 418 كيلومترا فوق الأرض.
وجولة اليوم الأحد تلي جولتين قام بهما رواد بالمحطة الأسبوع الماضي لتركيب كوابل لتوصيل الكهرباء والبيانات إلى منصتين للهبوط من المقرر وصولهما إلى المحطة في وقت لاحق هذا العام. وستثبت واحدة من المنصتين في المكان الذي كان يرسو فيه مكوك الفضاء الذي أحيلت مركباته إلى التقاعد عام 2011. وستثبت منطومة الهبوط الثانية في باب مجاور لوحدة هارموني للربط والتوصيل.
ومنذ إحالة أسطول مكوك الفضاء إلى التقاعد تعتمد الولايات المتحدة على روسيا في إرسال الطواقم من وإلى محطة الفضاء الدولية وهي مشروع تشارك فيه 15 دولة.
وتعتزم ناسا كسر احتكار روسيا قبل نهاية عام 2017 بشراء مركبات فضائية من بوينج وسبيس إكس.