أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، بأن 33 عنصراً أصيبوا بجروح متفاوتة خلال معارك عنيفة مع تنظيم (داعش) قرب مدينة الدور شرقي تكريت (170 كم شمال بغداد).

وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، أن "معارك عنيفة اندلعت بين قوات الحشد الشعبي وتنظيم داعش قرب مدينة الدور شرقي تكريت بعد تقدم القوات نحو المدينة، مما أسفر عن إصابة 33 عنصراً من قوات الحشد الشعبي بجروح متفاوتة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المعارك ما تزال مستمرة حيث تحاول القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي التقدم نحو مدينة الدور".

وكان مصدر في قيادة الشرطة الاتحادية أفاد، اليوم الاثنين، بأن القوات الأمنية تمكنت من تطهير قريتين شمالي شرق سامراء جنوبي تكريت،(170كم شمال بغداد)، من عناصر تنظيم (داعش)، فيما رفعت العلم العراقي فوق مبانيها.

وكان عضو مجلس محافظة صلاح الدين بدر الفحل دعا، اليوم الاثنين، شيوخ عشائر صلاح الدين إلى البراءة من "الإرهابيين"، وأكد أن القوات الامنية والحشد الشعبي وابناء العشائر لن يتركوا "ثأر" سبايكر، وفيما لفت إلى تجهيز 1500 خيمة في سامراء لاستقبال النازحين، وأشار إلى أن القوات الأمنية لن تسمح بهروب أي من عناصر تنظيم (داعش).

وتمكنت القوات الأمنية، اليوم الاثنين، من تحرير منطقة، شرقي قضاء الدور، شرقي تكريت،(170 كم شمال بغداد) من عناصر تنظيم (داعش)، فيما رفعت العلم العراقي فوق أحد المباني.

وبدأت القوات المشتركة، اليوم الاثنين،(2 اذار 2015)، المتمركزة في محور ديالى هجومها على منطقتي العلم والدور وباقي أجزاء محافظة صلاح الدين التي يسيطر عليها تنظيم داعش ضمن عملية عسكرية واسعة تستهدف تحرير مدينة تكريت مركز المحافظة، فيما بدأ الهجوم بقصف مدفعي وجوي على المناطق التي يتواجد فيها عناصر داعش.

واعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مساء أمس الأحد،(الأول من اذار 2015)، عن بدء العملية العسكرية لتحرير المناطق الشمالية من محافظة صلاح الدين ومدينة تكريت خلال زيارته إلى قضاء سامراء.

وكان المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي أحمد الأسدي أعلن، أمس الأحد، عن انطلاق عمليات تحرير مدينة تكريت ومحافظة صلاح الدين بالكامل باسم (عملية الثأر لشهداء سبايكر)، وأكد أن 20 ألف مقاتل سيشاركون في هذه العملية وستكون كثافة النار "هائلة"، وفيما دعا السياسيين إلى تأييد العملية وعدم الإساءة إلى أبناء الحشد الشعبي ومنتسبي الأجهزة الأمنية، توقع أن يتم تحرير محافظة صلاح الدين في وقت "قياسي".