تعزي رابطة المرأة العراقية الحركة النسوية التونسية بوفاة الناشطة التونسية والحقوقية المناضلة فائزة اسكندراني التي غيبها الموت صباح السبت الماضي 11 نيسان 2015، والراحلة رئيسة لجمعية مساواة وتناصف، والتي عرفت بمواقفها الشجاعة والصلبة، حيث كانت مدافعة شرسة على حقوق المرأة التونسية ومطالبة بعدم استغلالها وتوظيفها سياسيا.
يذكر ان الاسكندراني كان لها تصريحات اعلامية واضحة حيث جاء في احداها : إن بعض الأطراف السياسية تريد إرجاع المرأة إلى عصور الانغلاق والانحطاط، ودعت إلى إيقاف ما أسمته «نزيف العنف المسلط على المرأة بأنواعه». كما لاحظت أن «هناك خطة للمساس بحقوق المرأة وتهميش مكانتها عبر مناقشة مسائل لم تكن مطروحة من قبل كتعدد الزوجات». وذكرت بأن تونس كانت دوما تنادي بالإسلام المعتدل الذي يتوافق وروح العصر.
هذا ويذكر أن من بين أهداف جمعية مساواة وتناصف التي ترأستها فائزة إسكندراني نشر ثقافة المساواة والتوعية والتكوين في مجال حقوق النساء والطفل، إضافة إلى المساهمة في إرساء قواعد العمل المدني والعمل على إنتاج آليات التواصل.
نتقدم بخالص التعازي الى الحركة النسوية التونسية برحيل المناضلة فائزة الاسكندراني لها الذكر الطيب ولأسرتها واصدقائها الصبر والسلوان.