ال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري بعد وصوله إلى العاصمة الأندونيسيّة جاكارتا أنَّ النقطة الأهمَّ التي ستتصدَّر كلمة العراق في أعمال الاجتماع الوزاريِّ للقِمّة الآسيوية-الأفريقيّة هي الحرب على الإرهاب وتحشيد العالم ضدَّ هذا العدوِّ المُشترَك، مُضيفاً أنـَّنا سنبحث فرص الاستثمار.
وكان الجعفري قد وصل امس إلى العاصمة الأندونيسيّة جاكارتا في زيارة تستمرُّ يومين؛ للمُشارَكة في أعمال الاجتماع الوزاريِّ للقِمّة الآسيوية-الأفريقيّة في الذكرى الستين لقمة باندونغ التي انعقدت في 18 نيسان 1955 واسفرت عن انطلاق حركة عدم الانحياز وسيشارك في الاجتماع رؤساء ووزراء عدد من الدول، ومُمثـِّلو المُنظـَّمات الدوليّة، ورجال الأعمال من مُختلِف دول آسيا، وأفريقيا.
وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت وكالة كل العراق[أين] نسخة منه ان" وزير الخارجية سيُلقي كلمة العراق في المُؤتمَر يُؤكـِّد من خلالها موقف العراق الداعم لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وأهمّيّة تعزيز العلاقات بين دول العالم على أساس المصالح المُشترَكة، وتضافر الجُهُود لمُواجَهة المخاطر المُشترَكة.
وسيُجري على هامش المُؤتمَر بحسب البيان سلسلة لقاءات تتضمَّن لقاءه مع وزيرة الخارجيّة الأندونيسيّة رينتو مارسودي؛ لبحث العلاقات الثنائيّة بين العراق وأندونيسيا، وسُبُل تعزيزها، كما يلتقي عدداً من أبناء الجالية العراقيّة المُقيمين في جاكارتا.
وأكـَّد إبراهيم الجعفريّ أنَّ العمليّة السياسيّة في العراق تـُعَدُّ تجربة جديدة بالنسبة للشرق الأوسط؛ لتنوُّع المُجتمَع العراقيّ دينيّاً، ومذهبيّاً، وسياسيّاً، لافتاً إلى أنَّ الإرهاب مُعولـَم، وأخذ يقرع طبوله في مُختلِف مناطق العالم، مُعلـِّلاً بأنَّ الإرهاب يستطيع أن تخترق كلَّ المناطق، مُؤكـِّداً: أنَّ العالم يُواجـِه أخطر أنواع الحُرُوب، وما يحدث في العراق يهمُّ جميع الدول.
جاء ذلك في تصريح صحافيّ أدلى به بعد وصوله إلى أندونيسيا لحُضُور الاجتماع الوزاريِّ للقِمّة الآسيوية-الأفريقيّة الستين، كاشفاً: أنَّ النقطة الأهمَّ التي ستتصدَّر كلمة العراق هي الحرب على الإرهاب، وتحشيد العالم ضدَّ هذا العدوِّ المُشترَك، مُضيفاً: أنـَّنا سنبحث فرص الاستثمار، مُعتبراً أنَّ السوق العراقيّة أرض خصبة للاستثمار؛ لما يتمتـَّع به العراق من ثروات هائلة.
الجعفريّ أوضح بحسب البيان أنـَّه سيلتقي وزيرة خارجيّة أندونيسيا، ويبحث معها تأسيس علاقات ثنائيّة بين البلدين؛ مُعتبراً أنَّ التعامُل الثنائيَّ بين بغداد وجاكارتا يعني التقاء منظومة آسيا مع منظومة أفريقيا.
واشار البيان الى ان" الجعفري أوَّل وزير خارجيّة عراقيّ يزور جاكارتا في إطار إقامة علاقات ثنائيّة بين البلدين، ويبحث سُبُل الانفتاح الدبلوماسيِّ بما يخدم مصلحة الشعبين.