سفيرة كندا: كندا مستمرة بدعم العراق وسنكون اول المشاركين في مراقبة الانتخابات المقبلة-الأخبار

سفيرة كندا: كندا مستمرة بدعم العراق وسنكون اول المشاركين في مراقبة الانتخابات المقبلة

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 10-02-2010

بغداد - الملف برس
اكدت سفيرة كندا في العراق مارغريت هيوبر استمرار دعم كندا للعملية الديمقراطية في العراق وتشجيع كل التحولات الجارية في العراق لأجل نقل العراق نحو مصاف البلدان المتقدمة في حقوق الانسان وممارسة الحقوق وخصوصا ما يخص الانتخابات . وقالت هيوبر لوكالة ( الملف برس ) ان كندا ستسهم في ارسال مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجري في شهر آذار المقبل واكدت انه ستكون موجودة من بين خمسة مراقبين ستبعث بهم كندا لغرض المشاركة في مراقبة الانتخابات للخروج بعملية انتخابية شفافة ونزيهة كما يطلب العراقيين . وتضيف هيوبر ان كندا مذ التحول السياسي الذي حصل في العراق وهي مستمرة بتقديم الدعم للعراق وعلى كافة النواحي وخصوصا للمجتمع المدني والتركيز كان منصبا في تخريج مدربين في مجال حقوق الانسان وزجهم لمساعدة الشعب العراقي وتعزيز هذه الثقافة لأجل خلق روح المساهمة والمشاركة من قبل املواطن العراقي وخصوصا في عملية التصويت حيث ان كندا وحسب قولها كانت اول البلدان التي اعلنت موافقتها على السماح للعراقيين المتواجيدن على الاراضي الكندية بالتصويت في الانتخابات المقبلة وهو شيء يجعلني اشعر بالفخر . واضافت اتعقد ان الانتخابات القادمة ستكون خطوة كبيرة للعراقيين كي يثبتوا اختيارهم الشخصي في صناديق الاقتراع بغض النظر عن النتائج التي ستخرج بها الانتخابات ولكن الامر المهم هي ان الناس سيشعرون بالفخر لأنهم مارسوا عملية ديمقراطية وفي المرة القادمة ستكون الانتخابات اكثر دقة ومصداقية وهذا ما يطمح له الكثير ان يحدث تغيير تدريجي لدى المواطنين . واستدركت القول هذه الممارسة وعلى رغم التباطؤ في البرامج الرسمية لدى العراقيين الا ان التصويت في الانتخابات سيمكن الشعب العراقي من متابعة حقوقه وبالتالي في المستقبل سينتقل الى انتخابات افضل من الانتخابات التي جرت بحكم ازدياد الوعي لديه والتعرف على الاخطاء التي حصلت في الانتخابات السابقة والعمل على تجاوزها . وفي سؤال حول معلومات تشير الى توقف الدعم الكندي للبرامج الحاصلة في العراق اكدت هيوبر ان وكالة التنمية الكندية ( CIDA ) تعطي فكرة بصورة مستمرة لدافعي الضرائب الكنديين في نوع البرامج التي تم استثمار الاموال فيها وبالنظر لأن العراق من الدول المعروفة بانها بلدا غنيا بالنفط فسؤال الكنديين يقول لمذا نقدم الدعم لهم والعراق من اغنى البلدان وربما هذه الاموال ستسهم في دعم بلدان اخرى ولكن هذا لا يعني توقف كندا في عن دعم المشايع في باقي البلدان العربية اذ ما زالت مستمرةة تجاه باقي الدول التي هي بحاجة الى الاموال علما ان وكالة التنمية الكندية تدعم برامج تاهيل المدربين ولا تدعم البرامج مثل البناء او الجسور مشيرة انها عندما تواجه البرلمان الكندي فانها ستقدم لهم شرحا مفصلا عن كيفية استثمار الدولارات التي قاموا بدفعها . وتلفت الى ان كندا اصبحت اكثر دراية من السابق عن الوطن العربي من خلال الدعم الذي تقدمه مما خلق لها تحولا في مفاهيم كثيرة تجاه تلك البلدان وهو بنظري مكسب كبير تحقق لكندا . واضافت هيوبر خلال لقائها عددا من المنظمات العراقية لمناقشة البرامج التي نفذتها تلك المنظمات بالشراكة مع منظمة اكويتاس الكندية ان الدور الذي تقوم به هذه المنظمات هو الهدف الذي تبحث عنه كندا كون الدور هو نابع من الداخل وسيكون له تأثير اكبر من الدور القادم من جهات خارجية وهذا سيحدث تفاعلا كبيرا لدى المجتمع العراقي في التفاعل مع القضايا المطروحة وسيكون اكثر قبولا . ودعت املنظمات العراقية الى لعب دور اكبر في توعية المواطن العراقي مشيرة في حديثها الى ان القوة في الافكار هي تقوى من القوة في الجيوش وهذا ما سيثبته التاريخ