المطلك : سنتخذ اصعب القرارات في حال الاصرار على استبعادنا من الانتخابات كي لا نضفي شرعية عليها-الأخبار

المطلك : سنتخذ اصعب القرارات في حال الاصرار على استبعادنا من الانتخابات كي لا نضفي شرعية عليها

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 10-02-2010

بغداد/نينا/
هدد القيادي في قائمة /العراقية/ النائب صالح المطلك باللجوء الى كل الخيارات بما فيها الهيئات القانونية الدولية في حال اسفرت الضغوط التي قال ان الهيئة التمييزية تتعرض لها ، عن اصدار قرار يحرم المرشحين الذين استبعدتهم هيئة المساءلة والعدالة ، من المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم :" سنتخذ اصعب القرارات في حال الاصرار على استبعادنا من الانتخابات ، كي لا نضفي شرعية على تلك الانتخابات ".
وانتقد المطلك ما وصفها " بالضغوط البشعة التي تمارسها الحكومة والاحزاب الحاكمة على الهيئة التمييزية من اجل اصدار قرار لا ينسجم مع تطلعات الشعب العراقي " مشيرا الى ان الحكومة لا تعير اهمية لرأي الشارع العراقي ، حسب قوله.
وتابع :" نحن نقدر حجم الضغوط التي يتعرض لها القضاة ، ومعاناتهم جراءها ، لكننا نأمل بان يضعوا نصب اعينهم مدى الاثار السلبية التي قد تقع على حياة العراقيين ومستقبلهم في حال اصدار قرار يحرم الوطنيين من المشاركة في الانتخابات ".
وابدى عدم معرفته بماهية القضايا التي اتهمته بها هيئة المساءلة والعدالة ، ما جعل رده عند تقديمه الطعن بقرارها ليس بالقدر المطلوب ، متسائلا :" هل يعقل هذا في دولة القانون ؟ ".
واشار المطلك الى التظاهرات الاخيرة التي خرجت في بغداد وبعض المحافظات ضد قرار الهيئة التمييزية ، وقال انها كانت تهدد القضاء العراقي.
وعبر عن مخاوفه من ان تؤدي هذه الاساليب (التظاهرات) الى اجبار الهيئة التمييزية على اتخاذ قرارات لا تصب في المصلحة الوطنية ، حسب تعبيره.
من جهته اشار المتحدث باسم قائمة /العراقية/ حيدر الملا في المؤتمر الصحفي ، الى انه تم تشكيل لجنة قانونية من نقابة المحامين واتحاد الحقوقيين وعدد من المحامين للنظر في اقصاء النائبين صالح المطلك وظافر العاني وغيرهما ، ووجدت انه لا يوجد أي مسوغ قانوني يمنع مشاركتهم في الانتخابات المقبلة.
ودعا الملا القضاء العراقي الى " ان يكون بمستوى المسؤولية التاريخية مثلما وقفها قبل ايام