نشر موقع ويكيليكس وثائق تفيد بتنصت وكالة الأمن القومي الأمريكي على عدد من المسؤولين الحكوميين البرازيليين بما في ذلك الرئيسة ديلما روسيف وسكرتيرها ومدير مكتبها.

وقال ويكيليكس في تقرير نقلته صحيفة /يو إس أيه توداي/ الأمريكية على موقعها الإلكتروني الأحد- إن وكالة الأمن القومي تنصتت على 29 رقما هاتفيا لمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة البرازيلية حيث تنصتت الوكالة على المحادثات التي تجري على خط مكتب القصر الرئاسي وعلى هاتف الطائرة الخاصة للرئيسة وكذلك على هواتف وزير الخارجية البرازيلي والسفراء والقادة العسكريين.

وأضاف موقع ويكيليكس أن أمريكا شنت “حملة تجسس اقتصادية” ضد البرازيل عن طريق التجسس على مسؤولين في إدارة الاقتصاد البرازيلي, بما في ذلك محافظ البنك المركزي.

وقال مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج في بيان له “تستعرض وثائقنا اليوم أن الولايات المتحدة أمامها طريق طويل لتقطعه حتي تثبت أن أمثال تلك العملية في إطار مراقبة الحكومات الصديقة قد انتهت .. مضيفا أن الولايات المتحدة لم تكن تستهدف الرئيسة روسيف فقط ولكن أيضا الشخصيات الرئيسية التي تتحدث إليها كل يوم.”

وأضاف أنه لا يمكن الوثوق بأى تأكيدات من الولايات المتحدة حول وقف استهدافها روسيف, كما يجب على روسيف نفسها أن تضمن أن التجسس قد توقف على بلدها وعلى جميع القضايا البرازيلية.

وأشارت ويكيليكس أن من ضمن عمليات التنصت المكثفة التي أجرتها وكالة الأمن القومي على الهواتف البرازيلية, التنصت على عناصر الدبلوماسية البرازيلية مثل سفراء البرازيل لدى أمريكا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وسويسرا.