في احتفالية اتحاد الطلبة دعما لقائمة
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 27-02-2010
 
   
رائد فهمي: مستعدون للمساءلة من قبل الناخبين
عن كل كلمة أو وعد
بغداد – ماتع:
قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي ان "اتحاد الشعب" قائمة تحمل مشروعا وطنيا ديمقراطيا يتيح تطويق الكثير من الأزمات، من خلال إقامة النظام السياسي الفعال الذي باستطاعته ان يسد الثغرات.
جاء ذلك في كلمة ارتجالية القاها في الحفل الفني الذي نظمه اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق صباح الجمعة 26 شباط 2010 على قاعة نادي المهندسين ببغداد.
وقال في الكلمة ان " للطالبات وللطلاب مصلحة أساسية في ما ستخرج به  الانتخابات التي ستجري بعد ايام، وان من يتتبع أوضاع الطلبة والشباب يجد أن درجة الاهتمام بهذه الانتخابات خلال ما يحدث في الجامعات عموما والمدارس ربما لا يرتقي الى حجم المناسبة وأهميتها ".
واضاف ان " العراق اليوم يشهد تبدلات من خلال صناديق الاقتراع، واذا كنا غير راضين عما نشاهده من أوضاع وما نتلمسه من واقع مزر على صعيد الخدمات والعمل والتشغيل والأداء الإداري والمؤسسات الحكومية وفاعليتها وقضية الفساد ومدى انتشاره، وما دام الكثيرون منكم في المرحلة الجامعية وخلال سنوات قليلة ستنتهون من دراستكم، فلا شك ان المستقبل سيكون موضع اهتمام اكبرمن جانبكم. وان المجالات التي ستكون مفتوحة أمامكم سواء لمن أراد ان يدخل سوق العمل او ان يكمل دراسته، ليست منفصلة عن الانتخابات. فالعراق اليوم يعيش على الصعيد الاقتصادي الذي يخص بشكل أساسي الطلبة والشباب، يعيش في ظل نسب بطالة عالية، ففضلا عن ارتفاعها على المستوى الوطني تسجل في اوساط الشباب بالذات نسبا عالية جدا".
ودعا فهمي الطلبة الى التفاؤل كون المستقبل بيدهم، وحثهم على ترجمة  دورهم في المشاركة في الانتخابات بما يغير من حالهم كما يقول شعار اتحاد الشعب: "للمستقبل.. التغيير بيدنا".
وتابع فهمي : ان "من يتخلى عن حقه الانتخابي عليه ان يعرف أولا ان الحركة الوطنية والطلابية قدمت العشرات والمئات من الشهداء والضحايا وان الكثير من زملائهم  دخلوا المعتقلات منذ تأسيس الاتحاد، وكان احد الأهداف الرئيسية هو موضوع الحريات والتعبير عن الرأي. فاذا كان هذا الحق اليوم متاحا فكيف يتم التفريط به، ولماذا لا نمارس هذه الإمكانية المتاحة؟ والجانب الآخر هو في من تختارون؟ وهذا ينبغي ان يتم عن قناعات، وبما انكم حملة العلم فيجب ان يكون اختياركم واعيا ومدروسا ومبنيا على معطيات. وهنا أسألكم : هل أتيحت لكم فرصة التعرف على برامج القوائم؟ وهل تعرفون من يقف وراء كل قائمة؟ وهل لهم سجل في البرلمان والحياة السياسية؟ وهل لهم مواقف من مجمل القضايا؟ وهل عليهم مآخذ؟ وهل تأريخهم مشهود؟ هذه العناصر اذا لم تتوفر لديكم فيجب ان تسعوا للتعرف عليها".
وأكمل فهمي قائلا:  "نحن في اتحاد الشعب نؤكد بأن كل كلمة نقولها تستند الى شواهد، الى تجربة وواقع، والى تأريخ وحاضر، وكل كلمة نقولها سنكون مستعدين  للمساءلة عنها من قبل الناخبين، وكل من يصل من ممثلينا الى مجلس النواب سيكون  مطالبا بالوفاء بالتزاماته ووعوده وما تعهد به امام المواطنين".
واختتم فهمي حديثه بالقول ان " اتحاد الشعب.. قائمة تحمل مشروعا وطنيا ديمقراطيا يتيح تطويق الكثير من الأزمات، عبر إقامة النظام السياسي الفعال الذي باستطاعته ان يسد الثغرات. وكيف يمكن الحديث عن الوحدة الوطنية مع أفكار وممارسات تركز على التعصب؟، فنحن عندما نقول ان قائمتنا وطنية ومشروعنا وطني فانما نؤكد على الانتماء الوطني والهوية الوطنية التي نعتبرها فوق الهويات الأخرى".
وكان الحفل قد افتتح بالنشيد الوطني، ألقت بعده عضوة اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة العام سجى هاشم كلمة الاتحاد، ومما جاء فيها: "ان الطلبة هم الأكثر تأثرا بمعطيات الواقع وهم الشريحة الأكثر تضررا من غياب الحرية وانتشار الفساد وتغييب الكفاءات وكل ما يؤثر في المسيرة التعليمية. واننا قبيل الانتخابات التشريعية نجدد الأمل في بناء دولة مدنية ديمقراطية اتحادية تحتضن مصالح الشعب وتهدم كل مخلفات الدكتاتورية".
واستطردت ان "الطريق الى المستقبل يمر من خلال صناديق الاقتراع وعبر انتخاب ممثلينا في البرلمان القادم، ممن يتمتعون بالحس الديمقراطي الوطني بعيدا عن المزاج الطائفي". ودعت الجميع" في هذه اللحظات الحاسمة التي سنخط فيها ملامح بلدنا، الى ان نكون جموعا جماهيرية ونخوض هذا الاستحقاق بكل ثقة. فبعد تدقيق عميق ومتابعة واسعة لبرامج القوائم المشاركة في الانتخابات رأينا نحن اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق ان ندعم قائمة "اتحاد الشعب 363" لما تحمل من برنامج معطاء وكفاءات يمكن لها ان توفر لنا عراقا كامل السيادة وتضمن العدالة والمساواة والتقدم والازدهار".
ثم صدحت حناجر الشعراء الشباب يوسف الساعدي ورائد أبو فتيان ومؤيد الطيب ومصطفى محمد وكرار السلطاني الذين أبهجوا الجمهور بقصائدهم الجميلة والمعبرة.  وقد تبرعت قائمة اتحاد الشعب بطبعها  في ديوان خاص بها.
وفي الختام جاء دور فرقة "الصداقة" التي قدمت باقة من الأغاني الوطنية والوجدانية التي رقص على ايقاعاتها حشد الطلبة كالمطر الذي صبّحت عليه بغداد هذا اليوم.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced