سلم علي: لتتحول "اتحاد الشعب" الى صوت الاحتجاج والتغيير .. من اجل مستقبل أفضل
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 02-03-2010
 
   
سلم علي: لتتحول "اتحاد الشعب" الى صوت الاحتجاج والتغيير .. من اجل مستقبل أفضل
الأثنين, 01 مارس 2010 10:49 
لندن

حركة تنسيق قوى التيار الديمقراطي العراقي في بريطانيا ندوة تحت عنوان (نحو انتخابات نزيهة ونتائج سليمة) وذلك يوم السبت 27/2 في قاعة ريفركورت في همرسمث غرب لندن، استضافت فيها الرفيق سلم علي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، والاستاذ عمونوئيل يعقوب عن الحركة الديمقراطية الآشورية، والاستاذ عبد الرزاق العلي عن منظمة الكرد الفيليين الاحرار وأدار الندوة السيد علي عرمش شوكت ممثل حركة تنسيق قوى التيار الديمقراطي. .
وأكد الرفيق سلم علي في مداخلته على أهمية مشاركة القوى الديمقراطية في الانتخابات لتعزيز دور ومكانة التيار الديمقراطي في الحياة السياسية والمجتمع، وانقاذ البلاد من الازمة الخانقة التي تعيشها والتخلص من التركة الثقيلة لعهود الدكتاتورية والاحتلال وسياسات القوى المتنفذة، وتوفير مستلزمات تحقيق البديل الديمقراطي، المتمثل بالدولة المدنية الديمقراطية العصرية.
وتناولت المداخلة اهمية الانتخابات في تحديد مسار التطور السياسي المقبل وعملية تشكل الدولة ومحتواها، فضلاً عن كونها فرصة للتغيير، ومساءلة ومحاسبة القوى المتنفذة على ما قدمته في الفترة المنصرمة، واختيار المرشحيسن الاصلح والأكفأ والأنزه. واوضح انه لا يقصد بالقوى المتنفذة تلك الموجودة في السلطة حالياً فقط بل ايضاً القوى التي تعاقبت على الحكم في السنوات السبع الماضية.
وأشار الى الحملة الاعلامية الضخمة التي اطلقتها القوائم "الكبيرة" وما أثارته من تساؤلات مشروعة وسط الناس حول مصادر تمويلها، ومدى استخدامها المال العام وموارد الدولة، وحول المال المتدفق من الخارج والدعم المالي السخي الذي تتلقاه من قوى اقليمية وعربية ودولية. وهو ما يؤكد حجم التدخلات الخارجية والاهمية التي توليها تلك القوى للانتخابات ونتائجها. وقدم لمحة عن الحملة الاعلامية لقائمة "اتحاد الشعب" (363)، وكيف انها تتميز بالصلة المباشرة مع الناس والتواجد وسطهم، والتعبير عن همومهم ومشاعر الاستياء والسخط وتحويلها الى فعل ايجابي من اجل التغيير وتحقيق مستقبل أفضل.


معركتنا الانتخابية والقانون الانتخابي الجائر


ولفت الرفيق سلم الى التحدي الذي يواجه القوى الديمقراطية وقائمة "اتحاد الشعب" في المعركة الانتخابية، اذ تخوضها في ظل قانون الانتخابات الجائر الذي جرى تمريره من قبل القوى المتنفذة في البرلمان، مذكّراً بما جرى في انتخابات مجالس المحافظات في مطلع 2009 من سرقة مكشوفة لاصوات مليونين و150 الف ناخب وتجييرها لصالح القوائم "الكبيرة". وتساءل لماذا تلجأ القوى المتنفذة الى التلاعب بالنظام الانتخابي، بهدف إقصاء القوى الديمقراطية وتهميشها اذا كانت هذه القوى حقاً صغيرة كما تدعي. واوضح انها في الواقع تخشى تنامي قوة البديل الديمقراطي وما يمثله من تهديد على امتيازاتها ونفوذها الذي حققته عبر نظام المحاصصة الطائفية والقومية، وهي تسعى بالتالي الى إدامة هيمنتها وإحكام قبضتها على مفاتيح السلطة. وكشف زيف ادعاءات رموز القوى المتنفذة ووعودهم بانهاء المحاصصة، فمن جاء الى الحكم عبر المحاصصة لا يريد انهاءها والتخلي عن امتيازاته ومكاسبه.
وقال: "رغم ذلك، فاننا سنخوض المعركة الانتخابية بروح التحدي والثقة بالنفس، لانتزاع موقع مميز للتيار الديمقراطي .. لايصال أكبر عدد من مرشحيه الى البرلمان وتشكيل نواة ديمقراطية صلدة تدعم مشروع التغيير والبديل الديمقراطي". واضاف ان تغيير النظام الانتخابي الجائر ستكون واحدة من اولوياتنا.
وتناول في مداخلته برامج القوى المتنفذة، ووعودها الزائفة، مقدماً امثلة ملموسة على ممارساتها الفعلية في السنوات الماضية ومسؤوليتها عن الواقع المأساوي الذي تعيشه البلاد ومعاناة الشعب، فيما يتمتع رموزها بالامتيازات والاموال المسروقة من قوت الشعب. وقدم حقائق وأرقاما، بالاستناد إلى مصادر رسمية، عن مستويات الفقر والأمية والبطالة المتفشية.
وقال ان ما يميز قائمة "اتحاد الشعب" هو، أولاً، برنامجها العملي للتغيير ومشروعها الوطني الديمقراطي، نقيض نظام وآفة المحاصصة التي ينبغي استئصالها. وثانياً، رصيدها الوطني المشرف. وثالثاً، المصداقية والنزاهة والكفاءة. واخيراً، تعبيرها عن مصالح وتطلعات القوى الحية في المجتمع، قوى التغيير والمستقبل، المتمثلة بالشباب والنساء وشغيلة اليد والفكر والمثقفين.
وتطرق بتركيز الى أبرز اهداف قائمة "اتحاد الشعب"، ودعا الى عدم السماح بتكرار التجربة البائسة في السنوات الماضية مع القوى المتنفذة، ومنعها من تضليل الناس مرة اخرى بالوعود الفارغة والشعارات البراقة. وحضّ على تحويل مشاعر الاستياء والسخط والغضب الى فعل ايجابي من اجل التغيير، وتحقيق البديل الديمقراطي.. لتتحول "اتحاد الشعب" الى صوت الاحتجاج والتغيير.. من اجل مستقبل افضل وعراق ديمقراطي حر ومزدهر.
واثارت الندوة اهتمام الجمهور الحاضر واسئلتهم، وخصوصاً حول التحالفات المقبلة بعد الانتخابات، ولماذا لم تتوحد القوى الديمقراطية في جبهة واحدة وحول مشروع "اتحاد الشعب" لتلبية مطالب الشعب.



 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced