أعلنت وزارة الشؤون السياسية والقانونية وشؤون الأمن الأسترالية، أن الحكومة الاندونيسية عرضت جزيرة لاستعمالها مخيماً مؤقتاً لإيواء طالبي اللجوء في أستراليا.
وقال وزير الشؤون السياسية والقانونية الأسترالي ليهوت بانديجاتن في تصريحات صحافية، إن "الحكومة الاسترالية تلقت عرضاً من نظيرتها الاندونيسية باستعمال جزيرة وجعلها مخيماً مؤقتاً لإيواء طالبي اللجوء في أستراليا".
وأضاف بانديجاتن، أن "عرض إندونيسيا سيأتي مع المتطلبات الصارمة، والتي تشمل التمويل والمعونات لفترة الاستخدام للجزيرة، فضلا عن تمويل المخيم".
وتعد طلبات اللجوء والأمور المتعلقة بها من القضايا السياسية الساخنة في استراليا والحكومات المتعاقبة، والتي طالما منعت وصول طالبي اللجوء إلى البر الاسترالي، وإنما جابهت قوارب تهريب اللاجئين باعتراضها وإعادتها الى أماكن انطلاقها واعتقال وإرسال من يصل الى الجزر الاسترالية الى مراكز الاحتجاز التابعة للحكومة الاسترالية في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادئ.
يذكر أن سياسات استراليا المتشددة تجاه الهجرة وخصوصا غير شرعية منها، طغت على مساعي انضمام استراليا الى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.