أعلنت كتلة الرافدين، اليوم الخميس، عن إطلاق سراح وزير البيئة الأسبق، والقيادي فيها سركون لازار صليو، ووصوله إلى مقرها في العاصمة بغداد، مبينة أنه أكد إصراره على المضي قدماً من أجل رفعة العراق ووحدته وخدمة الشعب الكلداني السرياني الآشوري.
وقال النائب عن الكتلة، عماد يوخنا، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المحكمة التميزية العليا نقضت قرار حبس وزير البيئة الأسبق، عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الآشورية، سركون لازار صليو، وتم إطلاق سراحه فعلاً"، مشيراً إلى أن "صليو وصل، مساء اليوم، إلى مقر الحركة في حي زيونة، شرقي العاصمة بغداد".
وأضاف يوخنا، أن "السكرتير العام للحركة، النائب يونادم كنا، وسفير العراق في اسبانيا وديع بتي، وعدد من الشخصيات وأعضاء قيادة الحركة، وجمع من المسيحيين كانوا في استقبال صليو عند وصوله مقر الحركة".
وأوضح عضو كتلة الرافدين، أن "صليو أبدى امتنانه للمستقبلين والوقفة الجماهيرية التي ساندته في محنته، داخل الوطن وفي المهجر"، مؤكداً على "إصراره المضي قدماً من أجل رفعة العراق ووحدته وخدمة الشعب الكلداني السرياني الآشوري".
وكانت المحكمة التميزية العليا، قررت في (الـ22 من تشرين الثاني 2015 الحالي)، نقض القرار الذي صدر عن محكمة جنايات الرصافة، بحسب سركون صليو سنتين، وقررت والإفراج عنه.
وكانت محكمة جنايات النزاهة في الرصافة الثانية قد أصدرت، في (الرابع من تشرين الثاني الجاري)، حكما بالحبس المشدد لمدة سنتين، في بحق وزير البيئة الأسبق، سركون لازار صليو، لاقى استهجانا واسعاً.