بدأت في فرنسا فعاليات يوم حداد رسمي لتأبين أرواح ضحايا الهجمات التي وقعت في باريس قبل أسبوعين، وخلفت مئة وثلاثين قتيلا.
وفي إطار هذه الفعاليات، سيقام حفل تأبين في قلب باريس يُتوقع أن يلقي خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خطابا بحضور ناجين من الهجمات، وكذلك عدد من ذوي القتلى.
وسيقف المشاركون دقيقة واحدة حدادا على الضحايا الذين ستتلى اسماءهم على الحاضرين.
وكان الرئيس الفرنسي طلب من مواطنيه في كل انحاء البلاد "المشاركة عن طريق تزيين دورهم بالعلم الفرنسي."
وكان مهاجمون مسلحون ببنادق شبه آلية واحزمة ناسفة قد استهدفوا في ذلك اليوم عددا من المواقع في العاصمة الفرنسية في هجمات تبنى التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليتها لاحقا.
وكان مسلحون قد فتحوا النار في سلسلة من الهجمات المنسقة على مرتادي عدد من المطاعم والحانات في باريس، كما اقتحموا مسرحا كان يشهد حفلا موسيقيا وقتلوا 89 من الحاضرين.
كما فجر 3 مهاجمين انفسهم خارج ملعب ستاد فرنسا الواقع في حي سان دني شمالي باريس، وذلك بعد أن منعوا من دخول الملعب الذي كان يشهد مباراة بكرة القدم بين المنتخبين الفرنسي والالماني.
وقد اصيب في الهجمات، التي تعد الأسوأ من نوعها في تاريخ فرنسا المعاصر، نحو 350 شخصا.