قام النظام الإيراني في تصعيد لافت، بحملة اعتقالات واسعة طالت صحافيين ومثقفين معارضين.
ودافع المرشد الإيراني علي خامنئي عن ممارسات التضييق على الحريات هذه، وبرر المرشد الهجمة على الصحافيين باتهامه الولايات المتحدة استخدام المال والإغراءات لاختراق نخبة صانعي القرار على حد قوله.
من جانبهم، رأى معارضون إيرانيون وأقارب معتقلين أن خامنئي يردُ على تصاعد الانتقادات الشعبية الذي بدأ يتعاظم حتى في دوائر إعلامية وسياسية نافذة في طهران.
يأتي هذا بعد ما شهدته إيران من احتجاجات وسط الآذريين الأتراك والعرب والأكراد في الأقاليم المختلفة بسبب سياسات النظام التي وصوفها معارضون بالعنصرية.
ويبدو أن مخاوف النظام الإيراني تتصاعد من التعاظم المحتمل للنفوذ الغربي في إيران، عقب الاتفاق النووي ما قد يزيد من الضغوطات لدفع طهران إلى احترام القوانين الدولية.