كشفت لجنة التنسيق العليا بزعامة اسامة النجيفي، اليوم الاثنين، عن عزمها عقد اجتماعها الرسمي الأول في بغداد الاسبوع المقبل، وفي حين بينت أنها "لا تتبع زعيماً أو قائداً محدداً" كونها رأس العمل السياسي في المحافظات ذات الغابية السنية، نفت كونها "تكتلاً حزبياً".
وقال الناطق باسم اللجنة، النائب خالد المفرجي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "أعضاء اللجن سيعقدون اجتماعهم الرسمي الأول في بغداد الاسبوع المقبل"، مبدياً "عزم اللجنة العليا على المضي قدماً في مشروعها لتحرير المحافظات والمناطق المغتصبة من التنظيمات الإرهابية، وإنصاف النازحين وإعادة حقوقهم".
وأضاف المفرجي، وهو نائب عن عرب كركوك، ورئيس لجنة الأقاليم البرلمانية، أن "اللجنة تعبر عن نفسها كقيادة عليا للفعاليات السياسية في المحافظات وتعمل بروح الفريق الواحد، ولا تتبع زعيماً أو قائداً محدداً إنما هي رأس العمل السياسي في تلك المحافظات"، عاداً أن "بعض وسائل الإعلام وقعت في لبس غير مقصود عندما وصفت لجنة التنسيق العليا بأنها تكتلاً حزبياً".
وشدد عضو اللجنة التنسيقية العليا، على أن "قيادة لجنة التنسيق العليا إذ ترحب بالمواقف الداخلية والخارجية المهتمة بهذا الانجاز التاريخي، فإنها تؤكد على مشروعها الوطني وانتمائها العراقي الخالص".
وكان رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح، أسامة النجيفي، أعلن الاثنين الماضي،(الـ23 من تشرين الثاني 2015 الحالي)، عن تشكيل "لجنة تنسيق عليا" تضم 13 شخصاً من أبناء المحافظات