أعلنت رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين، عن مغادرة رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، إلى الصين في زيارة رسمية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية والأمنية بين البلدين والشعبين الصديقين وتوقيع اتفاقيات ثنائية، في حين أكد الأخير أن الزيارة تأتي ضمن توجه الحكومة لدعم الاقتصاد وتنويع مصادر السلاح.

وقال المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة، في بيان تابعته (المدى برس)، إن "رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، والوفد المرافق له، غادروا بغداد، مساء اليوم، إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية، يلتقي خلالها رئيسها ورئيس مجلس الدولة ورئيس المجلس الوطني لنواب الشعب".

وأضاف المكتب، أن "الزيارة تهدف إلى بحث تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين والتعاون في المجال الاقتصادي والعسكري والأمني الذي يعد من المحاور الأساس في المباحثات العراقية الصينية"، مبيناً أن "العراق يتطلع إلى توسيع التعاون الاقتصادي وتمويل المشاريع وزيادة حضور الشركات الصينية والاستثمار في مجالات النفط والطاقة وتطوير الخدمات والبنى التحتية".

وأعرب العبادي، قبيل مغادرته بغداد، بحسب البيان، عن "التطلع لأن تكون زيارتنا إلى جمهورية الصين الشعبية ناجحة، وتكون نتائجها كبيرة لصالح البلدين، وتسفر عن توقيع عدة اتفاقيات في مختلف المجالات"، مشيراً إلى أن "الزيارة تأتي ضمن توجه الحكومة العراقية لدعم الاقتصاد وتنويع مصادر السلاح".

وجاء في البيان أيضاً، أن "الزيارة ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات المذكورة"، وأن "الوفد الرسمي المرافق لرئيس مجلس الوزراء، يضم مجموعة من الوزراء والمسؤولين والمستشارين في مجالات الأمن والاقتصاد والمال والدفاع والنفط".

ذكر أن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، أعلن أمس الأحد،(العشرين من كانون الأول 2015 الحالي)، عن نيته زيارة الصين خلال اليومين المقبلين، مبيناً أن الزيارة تركز على ثلاثة مجالات رئيسة هي النفط والاستثمار والتسليح، في إطار تعميق العلاقات بين بكين وبغداد.

وكانت صحيفة الوول ستريت جورنال The Wall Street Journal الأميركية، أكدت في تقرير لها اليوم، تابعته (المدى برس)، أن العراق يسعى للتحالف مع الصين نفطياُ، استعداداً لمواجهة المنافسة التي تشكلها إيران عند عودتها للسوق العالمية العام 2016 المقبل، ومواجهة هبوط الأسعار، مبينة أن المشروع المشترك سيركز على تسويق الخام العراقي إلى الصين.