تم اكتشاف مستوطنة يعود عمرها الى 1500عام تحت احد مطارات النرويج، وهي تغطي مساحة 13 ملعبًا لكرة القدم تقريبًا، وقد تم العثور عليها خلال أعمال لتوسيع مطار اورلاند في النرويج، فيما ذكر خبراء انها كانت تمتد على مساحة 91 الف متر مربع.  

وأخرج المنقبون من الموقع العديد من القطع الأثرية، منها حليّ وعظام حيوانات وغيرها، ومن المعتقد ان صياديّ أسماك كانوا يسكنون المنطقة، كما وعثر المنقبون في المكان ايضًا على تلال قمامة متراكمة ربما يعود تاريخها الى العصر الحديدي.  

وهذه هي المرة الاولى التي يتم العثور فيها على مواد يعود تاريخها الى تلك الفترة، علما انها في حالة جيدة، ويعزو علماء الآثار ذلك الى نوعية التربة وقلة المواد الحمضية فيها، وكان المؤرخون يعتقدون ان هذه المنطقة غنية بالآثار القديمة، غير انهم لم يستطيعوا البحث فيها بسبب قيود تفرضها الحكومة على التنقيبات الآثرية.    

فرصة  

ويقضي القانون النرويجي بأن ينتظر الآثاريون فرصة التنقيب عندما تقرر الحكومة بناء مشروع ما على ارض جديدة، حيث يتم أولًا فحصها، ثم بناء المشروع بعد التأكد من خلوها من الآثار.  

وجاءت الفرصة عندما قررت الحكومة النرويجية شراء طائرات مقاتلة جديدة من نوع  52 F-35 وتوسيع مطار اورلاند.    وقالت انغريد يستغارد، وهي المسؤولة عن مشروع التنقيب، ان هذه المنطقة استراتيجية جدًا، واضافت ان على المنقبين الان ان يبحثوا وأن يفتشوا وأن يعرفوا كيف عاش الناس فيها وماذا كانوا يفعلون وكيف انتهوا.