اتهم نائب عن التحالف الوطني اجندات سياسية في مدينة الموصل وبتعاونها مع تركيا لاعادة امجاد الدولة العثمانية .

وقال عبد السلام المالكي لوكالة كل العراق [أين] ان"تركيا انتهكت سيادة العراق ولم تلتزم بالاعراف والقوانين الدولية وما تفعله رسالة واضحة للمجتمع الدولي لانها تسعى لاعادة الدولة العثمانية.

واضاف اننا نعتبر الاتراك اليوم اصبحواغزاة وطامعين في الاراضي العراقية وهذا احتلال جديد وتركيا تحاول فرض هيمنتها على العراق" .

واستطرد قائلا: ان"السياسية الاردوغانية المرتبطة باثيل النجيفي واعوانه الذين باعو الموصل يحاولون التمهيد الى احتلال تركي جديد للموصل واعادة امجاد الدولة العثمانية لكن للاسف وهيهات ان تكون هناك مواطئ قدم لاي تركي على الاراضي العراقية ، مبينا انه مثلما حررت الانبار لن يكون هناك وجود لاي جندي تركي في الموصل وهذا الوعد اتخذته الحكومة وابناء القوات المسلحة والشعب العراقي وحتى رسالة الحشد الشعبي كانت واضحة ".

ودعا المالكي الاتراك الى اعادة حساباتهم وعدم اللعب بالعاب مكشوفة وان يكونوا اكثر حرصا على علاقات حسن الجوار وان لا تاخذهم سياسية الاجندات التي يحاولون جلبها الى الموصل ".

واشار الى انه "من يرغب من السياسيين الامتثال لهذا المشروع فنقول انه مشروع فاشل ومقبور ولن يكون للاتراك موطئ قدم بالعراق بوجود ابناء الشعب العراقي ".

يشار إلى إن، مجلس الامن الدولي اجتمع في 18 من الشهر الجاري، لبحث شكوى العراق حول توغل القوات التركية بأراضيه، فيما اكدت وزارة الخارجية بحسب المتحدث باسمها احمد جمال،ان دول اعضاء مجلس الامن الدولي "متفهمة للخرق الفاضح" لتركيا في سيادة العراق، مشيرة إلى ان "قراراً لمجلس الأمن سيصدر، خلال أيام، بشأن هذه القوات التي دخلت دون تنسيق مع المركز،" مبينة ان "العراق ينتظر موقفاً داعماً له من المجتمع الدولي".

وكان وزراء خارجية دول الجامعة العربية عقدوا الخميس الماضي، اجتماعا طارئا بدعوة من العراق، لغرض مناقشة التوغل التركي وانتهاكه للأراضي العراقية، وعدوا "تدخل تركيا في العراق انتهاكا للقانون الدولي وسيادة الدول العربية، مطالبين إياها [تركيا] بسحب جنودها.

من جانبه، دعا وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، خلال مقابلة صحفية الجمعة الماضية، تركيا الى "التحلي بالحكمة والعقلانية" في سحب قواتها من شمال العراق.

وقال الجعفري "أتمنى أن تتحلى تركيا بالحكمة والعقلانية وألا ترتكب هذا الخطأ، لكن عندما ترتكب هذا الخطأ فالشعب لن يسكت ولا الدولة"، مضيفا "إذا فرض القتال فرجال العراق أشاوس وأبطال، وإذا فرضت علينا الحرب سنواجه الحرب بالحرب"على حد قوله.