أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر لعبادي، ان تنظيم (داعش) سيقضى عليه عسكرياً في العراق خلال عام 2016، واوضح ان الموصل ستحرر قريباً من سيطرة التنظيم، وفيما تحدى من يثبت وجود قوات أجنبية على ارض العراق، اشار الى ان مدربين استراليين عادوا لبلدهم لتأخر تاشيرة الدخول (الفيزا).
وقال العبادي في كلمة له خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الداخلية بالذكرى الـ94 لتأسيس الشرطة العراقية، في مقر الوزارة، وسط العاصمة بغداد، وحضرته (المدى برس)،ان "ما اختلق عن وجود قوات تركية على الارض العراقية غير مسموح به فتركيا بلد جار ولا نستطيع الابتعاد عن بعضنا البعض"،مبيناً ان "الحكومة العراقية طالبت تركيا بسحب قواتها من العراق لانها دخلت بدون اذن من الحكومة وهذا اعتداء على العراقيين وسيادة العراق".
وأضاف العبادي ان "الاتراك قالو بأنهم يحاربون (داعش) وقلنا لهم بان داعش على الحدود معكم وهذا عذر غير مقبول"، مؤكداً ان "العراقيون قادرون على مقاتلة (داعش) وان احتجنا من بعض الدول سنطلب ذلك وقد طلبنا من بعض الدول السلاح والتدريب والغطاء الجوي وطلبنا ذلك علنا".
وأشار رئيس مجلس الوزراء الى ان "العراق لا يحتاج قوات مقاتلة اجنية على ارضه وأتحدى اي احد يثبت وجود قوات غير عراقية على ارضنا والتحالف لا توجد له قوات بل مدربين ومستشارين يدخلون للعراق بعد الحصول على فيزا"، مبيناً ان " مدربين استراليين عادوا لبلدهم لتأخر الفيزا واي جندي في التحالف لا يدخل العراق الا بفيزا وطلب من الحكومة واي طائرة لا تقوم بعملية الا بموافقتنا ولا نسمح لوجود القوات على ارضنا".
وشدد العبادي على ان " العراق لن يسمح بتواجد قوات تركية على الارض العراقية مهما كانت الاسباب وسنبذل كل جهد لاخراجها وعلى تركيا سحب قواتها"، موضحاً ان "طيران الجيش والقوة الجوية يقومون باعمال رائعة والان نسبة 60% من الطلعات تقوم بها القوة الجوية وطيران الجيش و40 % يقوم بها التحالف الدولي".
ولفت العبادي الى ان "في هذا العام سيقضى على تنظيم (داعش)عسكريا في العراق"، مؤكداً ان " تنظيم (داعش) لم يبقى له سوى الموصل وقريبا سنتوجه الى الموصل لتحريرها من (داعش) والارهاب".