أعلنت كتائب جند الإمام إحدى فصائل الحشد الشعبي، اليوم الأحد، أن 23 عنصرا من عناصرها سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جوي استهدف قواتها بعد رجوع عناصرها من إحدى المهام جنوبي غرب سبايكر، وفيما بينت ان طائرة مسيرة من بغداد هي من قامت بالعملية، طالبت العبادي بفتح تحقيق بالحادث ومتابعة نتائجه.
وقالت كتائب جند الامام، في بيان، تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إنه " في الساعة العاشرة و٤٤ دقيقة من مساء يوم السبت ٢٠١٦/١/٩ بينما كان المجاهدون من أبناء كتائب جند الإمام قد انتهوا من صد تعرض للعدو في قرية السلام جنوب غرب سبايكر وبدأوا بإرسال تعزيزات الى النقاط تحسبا لمعاودة العدو هجومه فوجئنا بقصف جوي كثيف ومركز استهدف نقاط تواجد قواتنا والقوات التي توجهت للتعزيز، مما ادى الى استشهاد ٩مجاهدين وإصابة ١٤ جروح اغلبهم بليغة".
واضاف البيان، ان "التحقيقات الأولية، تفيد بان الطائرة التي نفذت الضربة طائرة مسيرة توجه من بغداد وان هناك امر يتعلق بمن أعطى الإحداثيات او وجه بالضربة الجوية". لافتاً الى ان "هذا لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال ففي الوقت الذي يرابط فيه المجاهدون في السواتر ولم يستلموا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر توجه لهم الضربات تحت ذرائع لايمكن القبول بها تحت اي عذر".
ولفت البيان، الى "أننا في الوقت الذي ندين فيه هذا الحادث ونستنكر هذا الفعل الذي تفوح منه رائحة الاستهداف الامريكي المتكرر للحشد وفصائل المقاومة، نطالب الحكومة وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوري في الحادث ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة وتعويض ذوي الشهداء،وقد علمنا ان السيد رئيس الوزراء امر بفتح تحقيق عاجل نطالبه بمتابعة نتائجه، واتخاذ كافة الخطوات التي تصون دماء ابنائنا".
وتابع البيان، "أننا في جند الامام سنبقى شوكة في عيون الارهاب ودواعش السياسة، وسنأخذ ثار شبابنا من الارهاب و ممن يقف داعما له بأي شكل من الأشكال . ولينصرن الله من ينصره الأمانة العامة للحركة الاسلامية في العراق كتائب جند الامام".
وكان مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين، أفاد، اليوم الاحد، بان 24 عنصراً من "كتائب جند الامام" احدى الفصائل التابعة للحشد الشعبي، سقطوا بين قتيل وجريح بقصف لطائرة عراقية مسيرة بـ"الخطأ"، غرب تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، (170 كم شمال بغداد).