ادانت الولايات المتحدة الاميركية، الثلاثاء، التفجيرات التي وقعت امس في بغداد وقضاء المقدادية، وفيما بينت ان تلك الهجمات تكشف مرة أخرى عن استخفاف "داعش" بحياة الأبرياء، اكدت التزامها بالعمل مع رئيس الوزراء حيدر العبادي والقوات الأمنية لإضعاف التنظيم.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "الولايات المتحدة الأمريكية تدين الأعمال الوحشية الإرهابية التي حدثت في العراق هذا اليوم والتي تبنتها داعش من خلال التفجيرين الإنتحاريين وإحتجاز الرهائن في احد أسواق بغداد، بالاضافة الى تفجير انتحاريين اثنين في قضاء المقدادية"، مبينا "اننا نتقدم بخالص العزاء الى عوائل الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

واضاف كيربي ان "هذه الهجمات تكشف مرة أخرى عن استخفاف داعش بحياة الأبرياء"، مشيرا الى "اننا نعلن تضامننا مع الشعب العراقي في حربه لمكافحة وباء التطرف والارهاب".

واكد كيربي ان "الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بالعمل مع رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي والقوات الأمنية العراقية والشركاء في التحالف لدعم الجهود العراقية لإضعاف داعش والقضاء عليه".

وشهدت منطقة بغداد الجديدة الواقعة الى الشرق من العاصمة بغداد والتي يكتظ سوقها بالمتبضعين مساء أمس الاثنين، محاولة انتحاريين اثنين اقتحام احد المولات التجارية قبل أن تتصدى لهم القوات الأمنية وتقتل أحدهم، فيما أقدم الاخر على تفجير نفسه، وتفجير سيارة مفخخة كانت مركونة في احد الأزقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى منهم عناصر من القوات الامنية.

يذكر ان قضاء المقدادية شهد امس الاثنين (11 كانون الثاني 2016)، مقتل 23 شخصا واصابة 44 اخرين بتفجيرين متعاقبين استهدفا "كازينو شبابي" شمال شرقي بعقوبة.