بعد اسبوع من وصول وفد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى فيينا عاصمة النمسا ( 28 كانون الثاني 2010) انعقد لقاء رسمي جمع مديرة مركز النمسا د. حنان غانم مخور مع ممثلي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المتواجدة في النمسا وبحضور سعادة سفير جمهورية العراق السيد طارق العقراوي وكذلك ممثلة عن منظمة الامم المتحدة في فيينا. لقد سعى المشاركون في هذا اللقاء الى لفت انتباهها الى الانتهاكات والخروقات التي قام بها زميلها المدير السابق لمكتب النمسا لانتخابات 2005 السيد باسم كريم (وهو نفسه المدير الحالي لمكتب المفوضبة لانتخابات 2010 في استراليا ) لتلافي الوقوع في نفس المطبات وضمان نزاهة عملية الانتخابات بشفافية , وقد سبق لنا وان نشرنا " البيت العراقي في النمسا " بعض هذه الانتهاكات والتجاوزات التي حدثت في انتخابات 2005 في المواقع الالكترونية العراقية , بعد استماع د . حنان غانم عن مضض الى الخروقات و التجاوزات التي وقعت في 2005 اكتفت بالقول (انشاءالله هذا ما راح يتكرر). ان د. حنان غانم كانت على علم مسبق قبل مغادرتها بغداد باتجاه النمسا بكل حيثيات انتخابات عام 2005 من خلال زميلها السيد باسم والاتصالات التي جرت مع شركائه في الفساد المالي والاداري ،( وجوه معروفة لنا وللجميع العراقيين القاطنين هنا في فيينا) للاستفادة من خبرتهم في الفساد . لقد كررت د . حنان غانم سيناريو الفساد الاداري بنفس نهج انتخابات عام 2005 ومع نفس المستشارين المفسدين ، حيث اختارت الاشخاص المقربين اليهم للمناصب الحساسة والمهمة كما جرى الاتصال بالعديد من زملائهم وتم تسجيل اسمائهم للعمل في المفوضية . لقد تضمن طاقم الموظفين العديد من المنتمين الى الاحزاب السياسية وبينهم من رفضوا اداء القسم على انهم لا ينتمون الى الاحزاب السياسية !. تميز عمل د. حنان غانم في اخفاءالمستشارين اذ عملت معهم خلف الكواليس لم تكشف هويتهم علنا اختفوا عن الانظاروانكروا وجود اية علاقة لهم بمكتب المفوضية، ورغم كل ذلك انهم مشخصين من قبلنا.!
واستنادأ الى الشكوى التي رفعها الدكتور مهران موشيخ الى السيد فرج الحيدري رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي نشرت في العديد من المواقع العراقية وكذلك من خلال مصادرنا الخاصة ثبت لنا بان مديرة مركز النمسا د. حنان غانم قامت بارتكاب اكبر مخالفة قانونية وهي اصطحاب اربعة افراد من اسرة شقيقتها المقيمين في مدينة مالمو السويدية للعمل في المفوضية في النمسا ، علما ان قانون المفوضية لايسمح للقرابة من الدرجة الاولى العمل في المفوضية.
افراد العائلة هم شقيقتها جنان غانم مخور عملت في مكتب المفوضية وادعت انها مقيمة في روما ايطاليا واسمها ايمان لكنها لا تجيد اللغة الايطالية ولا تعرف كثيرأ عن ايطاليا , واما ابن شقيقها الشاب حسن ادعت د. حنان بانه هو الاخر قادم من ايطاليا وقد تتطوع للعمل وتحمل جميع المصاريف على حسابه !( اجور النقل !,الفندق!,وبقية المصاريف!) عمل في البداية موظف امني وثم عمل في المكتب الرئيسي للمديرة ,واما ابنت شقيقتها الانسة نور فقد اختيرت في البدء للعمل كمديرة محطة وثم تحولت الى موظفة بسيطة واخيرأ موظفة كبيرة ذو صلاحيات واسعة وادعت انها قادمة من جمهورية المجر(هنغاريا) ولكنها لاتعرف احدأ هناك وهي مقيمة في العاصمة (براغ!) وان مدينة براغ مدينة كبيرة وجميلة ( الانسة نور تجهل ان براغ عاصمة جمهورية الجيك وليس هنغاريا حيث تدعي انها تعيش هناك ) , واما زوج شقيقتها السيدعلي عبد الحسين ،مهندس مدني خريج جامعة السليمانية بعثي معروف لجأ مع عائلته الى السويد هربا من عقاب الشعب ،هو الاخرادعى بانه مقيم في سويسرا وعمل مديرأ لاحدى المحطات في المركز الانتخابي في النمسا .
تحية لهذه العراقية النجيبة التي غنى بها الشعراء العراقيين في النمسا الدكتورة حنان غانم التي اثبتت جدارتها في ادارة العملية الانتخابية في النمسا بدرجة عالية من التفوق في الفساد والفضائح ،وانها فعلأمؤهلة لتسلم منصب اكبر من هذا في العراق الديمقراطي الجديد .
وفي الاخيروقبل ان يكلف احدأ نفسه للدفاع والتملق والمديح للعراقية الماجدة د. حنان نرجو من مديرة المكتب ان تقوم بنشر صورة من جوازات الموظفين الاربعة المعنيين لتثبت انهم قادمين من ايطاليا والمجر وسويسرا وليس من مدينة مالمو السويدية ولا تجمعهم رابطة العائلة الواحدة المتكونة من اب وام وبنت وابن ,وكذلك القانون الذي يسمح العمل في المفوضية لاربعة افراد من عائلة واحدة .
البيت العراقي في النمسا
مرات القراءة: 4509 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
فضيحة مديرة مكتب المفوضية في النمسا
