اعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ارسال قوة ضاربة من العاصمة بغداد الى محافظة البصرة لفرض الامن فيها.

وقال العبادي خلال كلمته في مؤتمر الاعلان الرسمي لمجلس عشائر ومكونات محافظة البصرة "اننا لا نقبل ان يتحول الخلاف في الرأي الى عبث بالامن وتردي بالخدمات والفساد لذلك فهناك قوة ضاربة جاءت من بغداد لفرض الامن وهيبة الدولة وتحقيق الامن المجتمعي للمحافظة".

وأضاف انه "لا اعمار ولا خدمات ولا ازدهار في البصرة وبقية المحافظات اذا ضاع الامن".

وبين ان "القتال بين العشائر غير مقبول ولا يمكن للبعض القليل ان يمزق وحدة النسيج المجتمعي للبصرة فامن البصرة من امن العراق وللاسف مع انتصاراتنا على عصابات داعش الارهابية فان البعض يثير النزاعات والخلافات التي تؤدي الى خروقات امنية".

وأوضح العبادي ان "جلسة مجلس الوزراء اتخذت اليوم مجموعة من القرارات لصالح البصرة واهلها مشيرا الى ان هناك تحديات تواجه البلد وبالوحدة الوطنية سنتجاوزها ونكون اقوى فالبعض يريد استغلال الازمات لاحداث الفوضى وهؤلاء يجب التصدي لهم".

ووجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي قيادة عمليات البصرة بسحب الاسلحة المتوسطة والثقيلة وفرض الامن في المحافظة.

وذكر بيان لمكتبه تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، ان العبادي "زار مقر قيادة عمليات البصرة للاطلاع على الواقع الامني في المحافظة، وعقد اجتماعا مع القيادات الامنية في المحافظة حيث قدم القادة ايجازا عن الاوضاع الامنية في المحافظة والخطط الكفيلة لامن واستقرار المواطنين".

ووجه رئيس الوزراء بحسب البيان "القيادات الامنية بفرض هيبة الدولة والقاء القبض على كل من تسول له العبث بأمن واستقرار محافظة البصرة واهلها وسحب الاسلحة الثقيلة والمتوسطة من خلال تمشيط المناطق".

وحمل العبادي "الخلافات والنزاعات السياسية مسؤولية التداعيات في المحافظة كونها تؤثر سلبا على الاوضاع الامنية والعامة في المحافظة".

واشار الى ان "عصابات الخطف والتسليب تملك عقيدة فاسدة لا تختلف عن العصابات الارهابية ويجب ان يتم التعامل معها بحزم مشيرا الى اهمية تفعيل الجهد الاستخباري للقضاء على هذه العصابات".