أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء، أن 18 قيادياً من تنظيم (داعش) بينهم "والي بغداد" ومقرب من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي سقطوا بين قتيل وجريح بضربة جوية عراقية استهدفت اجتماعاً لقيادات التنظيم، غرب الأنبار، مركزها مدينة الرمادي، (110كم غرب العاصمة بغداد).

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "خلية الصقور الاستخباراتية في وزارة الداخلية واصلت عملياتها النوعية ومتابعتها الدقيقة لتحركات عصابات (داعش) الإرهابية وبعد استكمال المراقبة والعمل اﻻستخباري لتواجد مشكوك فيه لاجتماع قياديين خطرين في حي الجماهير بقضاء القائم، انطلقت طائراتنا العراقية لتعالج مقر اﻻجتماع بصواريخ، مما أسفر عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة".

وأضافت القيادة، أنه "من بين القتلى والي بغداد الجديد أبو دعاء الراوي معتقل سابق في بوكا وهو عراقي يسكن الاعظمية تم تنصيبه قبل أيام قليلة بعد فشل سابقه، وأبو عبد الله القريشي عمل في بغداد وديالى وأحد المقربين من المجرم الهارب أبو بكر البغدادي من سكنة سامراء سابقاً وأبو قتادة الجزراوي سعودي الجنسية وهو مسؤول عن اﻻنتحاريين تم نقله حديثاً لتعزيز قدرات التنظيم في أطراف بغداد".

وتابعت القيادة، أنه "من بين القتلى أيضاً عمار طالب العيساوي مسؤول البريد العام لوﻻية بغداد والفلوجة وأبو داود الراوي ضابط أمن سابق أحد مسؤولي نقل اﻻرهابيين الى بغداد وأبو فاطمة مسؤول استخباري في التنظيم عمل سابقاً فيما يسمى بوﻻية الجنوب"، مبينةً أن "المدعو أبو وليد العراقي المسؤول العام للنقل والتجهيز في الفلوجة أصيب بجروح خطرة".