أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، مقتل قيادي في (داعش) مسؤول عن ملف الانتحاريين في بغداد، غرب الرمادي، اثر إصابته بجروح بعملية أمنية سابقة، فيما أكدت أن القيادي مسؤول عن الإعدامات في راوة وهيت بحق المواطنين وبعض أفراد الأجهزة اﻻمنية.
وقالت خلية الصقور الاستخباراتية في وزارة الداخلية في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "القيادي في (داعش) المسؤول عن ملف الانتحاريين في بغداد محمد عبد مناف الراوي قتل متأثرا بجراحه في مستشفى الشفاء في البوكمال، غرب الرمادي، اثر إصابته بعملية الخلية يوم الخميس الماضي".
وأضاف البيان، أن "الراوي هو مسؤول عن ملف الانتحاريين في بغداد أيام أبو مصعب الزرقاوي ومسؤول الإعدامات في راوة وهيت بحق المواطنين وبعض أفراد الأجهزة اﻻمنية"، مبينا أن "الراوي كان يشغل منصب مسؤول الأمنيين في قضاء راوة وعانه، والمشرف عن إرسال الكثير من العجلات المفخخة إلى بغداد والرمادي".
وتابع البيان، أن "الراوي هلك يوم أمس الأربعاء وتم نقله إلى راوة بعد إصرار من قبل أهله ودفن في منطقة الجريشية"، لافتا إلى أن "الإرهابي من المطلوبين على لائحة الإرهاب الدولية ومطلوب أيضا للقوات الأمنية العراقية".
وكان مصدر أمني أفاد، في وقت سابق، بان عدد من قيادات (داعش) البارزة سقطوا بين قتيل وجريح بضربة جوية غرب الرمادي، (110 كم غرب بغداد).