العبادي: طيراننا يتولى نصف العمليات الجوية ضد داعش ويجب توحيد الجهود لمواجهة الارهاب [موسع]
نشر بواسطة: mod1
الأحد 24-01-2016
 
   
بغداد - اين

قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ان القدرات الجوية العراقية نمت، وهي تتولى اكثر من نصف العمليات الجوية ضد عصابات داعش.

وذكر العبادي، في كلمته خلال مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامية، الذي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة بغداد، ان "لدينا حقا مغتصبا في فلسطين، وهناك صراعات تحدث مذهبية واقليمية وصراعات بين دول ودول، ولدينا تحدِ ثالث وهو النظرة التي ينظر لنا العالم بأننا امة حرب ولسنا امة تآخي بل امة قتال وإرهاب".

وأضاف "بتوحدنا والتنازل عن الخلافات يمكن ان تُحقق المزيد من المصالح لشعوبنا"، مشددا على ضرورة "التغلب على التحديات الخطيرة"، مبينا إننا "نشاهد في العراق حجم هذه التحديات على الأرض، فالكلمة الباطلة في حالات اشد من السلاح الفتاك بيد الإرهابيين، وهناك من الكلام السام الذي يبث هنا وهنا لبث النعرات الطائفية بين ابناء الامة".

وأوضح "عانينا في العراق من إرهاب داعش، وتمكن هذا الكيان الإرهابي القمعي المتخلف من عبور حدود سوريا إلى العراق ويحتل مدننا ويقتل أبناءنا"، لافتا إلى ان "داعش تدعي انها تدافع وتحمي أهل السنة وها هي تقتل أبناء اهل السنة وتخرجهم من مدنهم".

واكد رئيس الوزراء "نحن في العراق لا نميز بين مواطنينا على أساس الدين ولا المذهب او القومية، فهاهم أبنائنا من جنوب العراق التحمت دمائهم بإخوانهم في ديالى وصلاح الدين والانبار والتحمت دماء القوات الأمنية مع اخوانهم من ابناء البيشمركة الأكراد في شمال العراق لأنهم كلهم يدافعون عن ارض الوطن ومقدساته والمواطنين".

وتابع ان "أبناءنا في الانبار وهم ابناء اهل السنة، انخرطوا في الحشد الشعبي وقاتلوا جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية والشرطة المحلية ومكافحة الارهاب ليطهروا المدينة من دنس داعش، وكل ارض العراق من دنس الدواعش"، مؤكدا "نحن نتجه بالاتجاه الصحيح، ولكن هذه الامة لابد لها من يقظة".

ولفت إلى ان "الخلافات بين الدول التي تستخدم بها كل الأسلحة المحرمة تستخدم السلاح الطائفي، وهكذا شاهدنا في سوريا ماذا حققنا لهم؟ هل هذه مسؤوليتنا هل نستطيع ان نرضي ضميرنا من مسؤوليتنا تجاه الأمة؟".

ونوه العبادي "في العراق قررنا ان نتحد ونضع أيدينا بيد ببعض ضد الدواعش ونؤسس حكما رشيدا، ونسعى لذلك ونتعاون فيما بيننا"، مشيرا "هناك من يحاول ان يضع العصا بعجلة التقدم، فضلا عن التحديات كانهيار أسعار النفط ونحن في العراق المعاناة لدينا مضاعفة لان لدينا حربا مع داعش".

وأكد إن "كل الذين يقاتلون على الأرض عراقيون، ونحن نشكر ونرحب بكل الإسناد الذي يقدم من كل الدول للتصدي لهؤلاء المجرمين من الدعم بالسلاح والغطاء والجوي"، موضحا إن "قدراتنا في العراق بالغطاء الجوي نمت وتقدمت وقدراتنا الجوية وطيران الجيش تتولى أكثر من نصف العمليات الجوية"، مبينا اننا "استطعنا ان نحقق هذا الانتصار بفضل تعاوننا".

وقال "اليوم بعد تحرير الرمادي وبعد إن وجهنا ضربة قاسمة للدواعش وجدناهم كيف يفرون من المعركة ويتركون مواقعهم المحصنة، بدأنا نسمع أصوات هنا وهناك للعودة إلى المربع الأول والطائفية، ولكننا نقول بهذه التضحيات التي قدمناها لن نسمح بالعودة إلى المربع الأول".

واستطرد رئيس الوزراء "إننا نحترم وجهات النظر والتباين بالآراء، فالتصحيح لا يكون إلا بالنقد، ونتمنى إن يتحقق هذا المستوى من الحرية بكل بلاد المسلمين"، مستدركا إن الحرية "لا تعني عدم الالتزام وعدم المسؤولية"، منوها إننا "نرحب بكل السفراء في بلادنا وكل الضيوف ولكن يجب إن تحترم وحدة الشعب، اذ يجب ان تحترم وحدة الشعوب ولا يجوز إن نساعد على بث المزيد من الكراهية".

وتابع إن "العراقيين يقتلون بدم بارد، بمفخخات وأحزمة ناسفة من أناس يأتون تحت شعار الجهاد"، مشيرا إلى ان "العراقيين قرروا أن يقاتلوا داعش، ففي العراق لا توجد دولة لا يوجد من يمثلها في داعش".

وجدد العبادي تأكيده ان "هذا العام سيكون عام تحرير الموصل"، مؤكدا ان "الدواعش ليسوا فقط تحديا عسكريا بل تحد فكري وايدولوجي"، لافتا إلى ان "داعش تخرب عقول الشباب".

وخاطب رئيس الوزراء الحضور مؤكدا: "انتم ونحن لسنا بمأمن وعلينا ان نتجه اتجاها صحيحا لمواجهتهم [عصابات داعش]، فلدينا مساحة واسعة من الانسجام ومساحات صغيرة من الخلافات أيمكننا ان نركز على نقاط الانسجام؟".

وأشار إلى ان "الحكومة في العراق قررت أن تنفتح على كل الدول رغم إننا نعلم ان هناك خلافات قديمة لحد ألان"، متسائلا "هل يمكننا كأمة مسلمة ونحن نمثل شعوب هذه الأمة هل نستطيع أن نقوم بذلك بشكل صحيح، فنحن لا نرض التعاون على الإثم والعدوان وإنما على البر والتقوى لمصلحة الأمة".

وتابع العبادي "في العراق في الوقت الذي نخوض به الحرب الشرسة وهذا التلاحم بين المدنيين الذين تطوعوا للقتال دفاعا عن المقدسات والارض والتحرك مع القوات المسلحة في الوقت الذي نفعل، ذلك نحن حريصون على وحدة الأمة وبقائها، ولا يمكن لدولة من هذا المحيط أن تتقدم دون جيرانها، لذا علينا ان نتقدم جميعا إلى الأمام ونتوحد بجهودنا لمواجهة هذا الإرهاب".ا

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced