بعث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم رسالة تعزية إلى عائلة المغفور له عميد الصحافة العراقية الدكتور فائق بطي.
وقال في نص الرسالة ، بحسب بيان رئاسي “الاستاذة سعاد الجزائري وعائلة الفقيد المغفور له الصحفي الرائد الدكتور فائق بطي المحترمين.. تلقينا بأسى بالغ خبر رحيل عميد الصحافة العراقية الدكتور فائق بطي والذي فقدت الأوساط الصحفية والثقافية بوفاته إعلامياً بارزاً كرس حياته وثقافته من أجل إعلاء الكلمة الحرة ورفعة المهنة الصحفية الملتزمة".
وتابع "وفيما نستذكر بتقدير عال مكانة الفقيد في ارساء قيم الصحافة الوطنية والأمانة المهنية، لا يسعنا الا الإعراب عن الإعتزاز بالدور الكبير الذي لعبه هذا الصحفي الرائد وتجلى جانب منه في الإلتزام بقضايا شعبه وفي ترسيخ تقاليد الصحافة الحرة ونشر قيم التقدم كما كان لنتاجه الفكري ومؤلفاته وتاريخه التأثير البالغ في تكوين أجيال من الصحفيين، فيما كانت حياته النضالية والمهنية تعبيراً عن التواصل الحيوي القيّم بين الصحافة والمجتمع".
واضاف "أحر التعازي لكم وللأسرة الصحفية العراقية وسائر عارفي فضل الفقيد بهذا المصاب الأليم، سائلين المولى جلّت قدرته أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يغمر جميع محبيه بالصبر والسلوان".
وتوفي صباح اليوم الاثنين عميد الصحافة العراقية [فائق بطي] عن عمر ناهز الـ 81 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء في تاريخ الصحافة العراقية والعربية.
ويعد الراحل الذي توفي صباح اليوم ببلاد الغربة في العاصمة البريطانية لندن بعد صراع مع مرض السرطان، أحد ابرز رموز الصحافة العراقية ويقترن اسمه بدوره في توثيق الصحافة العراقية، منذ إصداراتها الاولى المتمثلة بجريدة الزوراء في ستينيات القرن التاسع عشر، ومن خلال عدد من الكتب والدراسات التي اصدرها عن تاريخ الصحافة العراقية، وصحافة الأحزاب، وصحافة تموز، والصحافة اليسارية في العراق، والصحافة الكردية، وكل هذا يأتي لولعه وعشقه المبكر للصحافة.انته