حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من تدخل قوى الاحتلال بجميع جنسياتها في مسألة سد الموصل، مضيفا ان تدخلها نعتبره سافرا وسنعمل على انهائه بطريقتنا الخاصة.
وقال في رده على سؤال حول موضوع سد الموصل، بحسب بيان لمكتبه، ان "العقل يحكم بالعمل الجاد دون وقوع الكارثة، وان كان من الممكن القول بانها مفتعلة لاسباب اقتصادية وسياسية".
واضاف "لقد صدر قرار بعدم جواز تدخل وزير الموارد المائية، [محسن الشمري] وهو وزير تابع الى التيار الصدري، بملف سد الموصل لا من قريب ولا من بعيد، لكون الموضوع أمرا وطنيا يمس السيادة والامن القومي مضافا الى ما فيه من شبهة فساد".
وتابع "لا نرضى بتدخل قوى الاحتلال بجميع جنسياتها في مسألة السد، والا نعتبره تدخلا سافرا سنعمل على انهائه بطريقتنا الخاصة، لذا على الحكومة عدم زج أمريكا وغيرها في هذا الملف".
واشار الى انه "على رئيس الوزراء حيدر العبادي ان يأخذ المسألة على نحو الجدية وعليه ان يستلم الملف بكافة تفصيلاته واخراجه عن الوزير محسن عصفور".
وكانت وزارة الموارد المائية وصفت الاحد قبل الماضي الاخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام حول امكانية انهيار سد الموصل بـ "التهويل الإعلامي"، معتبرة الهدف من وراء ذلك هو "تعطيل عمل الدولة العراقية"، فيما اعلنت الحكومة "ايلاء موضوع سد الموصل أهمية بالغة لدرء أي خطر محتمل والاستعانة بالخبرات الدولية في هذا المجال".
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط السعودية ، الجمعة الماضية ، عن مسؤول عراقي وصفته بالكبير قوله بان الرئيس الامريكي باراك اوباما ابلغ هاتفيا رئيس الوزراء حيدر العبادي بان احتمال انهيار السد تسبب له "كوابيس وأحلامًا مزعجة باتت تراوده يوميًا في نومه بشأن إمكانية انهيار السد الذي من شأنه، فيما لو حصل، تغيير خريطة العراق".