كشفت مصادر مطلعة أن تنظيم داعش بدأ بتغيير هيكليته العامة في الموصل بالتزامن مع انطلاق عمليات التحرير جنوب شرق المدينة.
وقالت المصادر لشفق نيوز ان "التنظيم سحب جميع عناصره الأجانب الذين كانوا يتواجدون داخل المدينة وزج بهم على جبهات القتال لاسيما في محور الموصل الجنوبي في حين قام أيضا باستبدال قادته في جانب الموصل الايسر من المكون التركماني بآخرين عرب".
واشار الى ان "التنظيم أمر عناصره بالضغط على الشباب بمختلف الوسائل والمغريات للانخراط الى صفوفه من اجل تعويض النقص الحاصل لديه".
وتابعت المصادر ان "التنظيم يسعى من وراء هذه التغيرات العسكرية والإدارية السيطرة على الوضع الخارجي والحفاظ في ذات الوقت على قوته داخل المدينة لمنع وقوع خروقات تزعزع سيطرته وتسبب له مشاكل كبيرة جدا لن يتمكن من معالجتها".
وكان أبناء العشائر العربية بمساندة القوات الأمنية وطيران التحالف الدولي قد شنوا هجوما واسعا على عناصر داعش الإرهابي جنوب شرق الموصل تمكنوا من خلاله تحرير خمس قرى هي (كرمردي، خطاب، قديمة، مهانة، كديلة) تابعة لقضاء مخمور.