أعلن وزراء خارجية دول المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش "العزم على مواجهة ودحر طموحات التنظيم بالتوسع" خارج الاراضي العراقية والسورية.
ونوه المجتمعون بمشاركة العراق، حسبما جاء في البيان الختامي لمؤتمرهم الذي عقد اليوم الثلاثاء في العاصمة الايطالية روما، بأنهم يتابعون "بقلق تنامي نفوذ التنظيم" في ليبيا
وأشار رؤوساء دبلوماسية المجموعة المصغرة إلى أنهم "سيواصلون رصد التطورات هناك [في ليبيا] عن كثب"، وأعربوا عن "التأهب لدعم حكومة الوفاق الوطني في جهودها الرامية إلى إحلال السلام والأمن للشعب الليبي".
وحسب الوزراء المجتمعين، فإن "النجاح المستمر" في الحرب على تنظيم داعش "يتطلب ان يوسع التحالف الدولي لنهجه متعدد الأوجه، ليتجاوز خطوط المعركة والسعي إلى حرمان داعش من الأوكسجين على كل الجبهات الممكنة".
واضاف رؤوساء دبلوماسية دول التحالف "نحن مصممون على عزله عن النظام المالي الدولي وتعطيل البنى التحتية والاقتصادية والمالية للتنظيم، وعملياته في مجال قطاع الطاقة، والحد من عملياته لتهريب الآثار" في مناطق سيطرته
كما أعلن المجتمعون أنهم سوف "يستمرون في وضع قادة داعش تحت تهديد لا هوادة فيه، وتقييد تدفقات المقاتلين الأجانب عبر الحدود".
وذكر البيان الختامي أن دول التحالف الدولي "على إدراك بأن تنظيم داعش يشكل تهديدا إرهابيا على أوطاننا، كما تبين من هجماته الوحشية البشعة والإرهابية في تركيا وفرنسا وغيرها، ومع ملاحظة أن التنظيم يخسر أراض ومصداقية، على حد سواء، في العراق و سورية، فإن تصميمنا على كبح طموحات داعش العالمية وحماية أوطاننا والحلفاء أضحى حافزا لمزيد من التعاون وتبادل المعلومات في الساحة الدولية لمكافحة الإرهاب".