البيان الختامي لمؤتمر بغداد لحركات الاحتجاج المنعقد في بغداد يوم29/1/2016
نشر بواسطة: mod1
الخميس 04-02-2016
 
   
مؤتمر بغداد لحركات الاحتجاج

في الوقت الذي تستمر فيه القوى الاجتماعية المدنية في حراكها الاحتجاجي الذي انبثق بموجته الاكثر اتساعا وتعبيرا في 31 تموز من العام الماضي ، وفي الوقت الذي يشهد فيه بلدنا الكثير من المتغيرات في المشهد الاجتماعي والاقتصادي , نتيجة لاشتداد الازمة السياسية الخانقة والتي تلقي بتبعاتها المخيفة على عموم المجتمع وخصوصا فئاته الاكثر تضررا، وبعد مشاورات وتحضيرات كثيرة بين مختلف التنسيقيات المختلفة في عموم محافظات ومناطق العراق وعبر التنسيق بين نشطاء الحركة الاحتجاجية ، انعقد في بغداد في يوم الجمعة المصادف 29/1/2016 المؤتمر الاول للحركة الاحتجاجية في العراق ، وفي ظل الاجواء الهادفة لانجاح اعمال المؤتمر والوصول الى توحيد الجهود والفعاليات المتنوعة للحركة الاحتجاجية في عمل موحد يعبر عن امال وتطلعات شعبنا العراقي في الحياة الانسانية الكريمة وتغير مسارات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يضمن حياة امنة مستقرة لعموم المواطنين.

وبعد مداولات مفصلة تم اقرار رؤى واهداف الحركة الاحتجاجية وبرنامجها للاصلاح والتغيير ، وقد تضمنت هذه الورقة – ورقة الرؤى والاهداف – الكثير من النقاط التي شخصت وبلورت برنامجا اصلاحيا للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في مكافحة الفساد واصلاح الخدمات العامة وعموم قطاعات الدولة والنهوض بواقع الاقتصاد الوطني، مستلهما اغلب الشعارات والمطالب التي رفعها المتظاهرون طيلة الاشهر الماضية . كما اقر المؤتمر وثيقة الاليات المعبرة عن مطالب مختلف التنسيقيات لادامة الحركة الحركة الاحتجاجية وزخمها وتنويع فعالياتها ونشاطاتها.

ومن ابرز ما توصل له المؤتمر بهذا الصدد :

1- العمل على استمرار الحركة الاحتجاجية في عموم البلاد وتفعيل نشاطاتها عبر التظاهرات السلمية ، وعبر عقد الكثير من الندوات والنشاطات الاخرى.

2- تفعيل الحراك الاحتجاجي والتظاهرات عبر ايجاد اليات وصيغ جديدة ، والوصول الى اوسع رقعة اجتماعية وحسب الامكانيات في كل محافظة.

3- المطالبة بالافراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين والمغيبين من الناشطين وفي مقدمتهم ( جلال الشحماني ، وواعي المنصوري ، واحمد الاسدي ) وعدم تكرار هذه الممارسات القمعية بحق المتظاهرين السلمين.

4- ان الحراك الاحتجاجي المدني هو حركة اجتماعية مطلبية سلمية ، وبالرغم من تبنيها الكثير من الشعارات والمطالب السياسية الا انها ليست كيانا سياسيا ، ولا نسعى الى تحويل هذا الحراك الى كيان سياسي.

5- ان رفض السلطات الثلاث لمطالب المحتجين والتي هي مطالب عموم الشعب من شأنه الدفع بالمحتجين الى التصعيد في خطابهم الداعي الى الاصلاح ، وقد يكون مثل هذا الرفض سببا لرفع شعار التغيير.

6. تعمل تنسيقيات الحركة الاحتجاجية في عموم المحافظات على تبني اليات موحدة في الرؤى والخطاب بهدف توحيد النشاطات والتظاهرات وشعاراتها ومطالبها، وسنحرص على ان تكون هذه الاليات مرجعا اساسيا في التنسيق والتوجه والخطاب.

عاش العراق .....

لن نسكت ...................

مستمرون

مؤتمر بغداد لحركات الاحتجاج

بغداد 29/1/2016

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced