أعلنت وزارة الكهرباء، وضع خطط لإعادة الطاقة الكهربائية في المناطق المحررة في محافظة الانبار من عصابات داعش الارهابية.

وقال المتحدث باسم مكتب وزير الكهرباء محمد فتحي في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، انه "وبالتزامن مع تقدم القوات الامنية وتحقيق الانتصارات في محافظة الانبار وجه وزير الكهرباء قاسم الفهداوي المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية لمنطقة الفرات الاعلى بتنفيذ الخطط اللازمة لأعادة التيار الكهربائي الى المناطق المحررة".

وأشار الى ان "المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية لمنطقة الفرات الأعلى قامت بوضع خطة من ثلاث مراحل لاعادة خطوط ومحطات نقل الطاقة للمحافظة بعد تعرضها لدمار هائل".

وبين فتحي ان "المرحلة الاولى وهي الخطة قصيرة الامد وتتضمن نصب محطات متنقلة واصلاح الاضرار بالخطوط الناقلة للطاقة الكهربائية والتي ستغذي مدينة الرمادي فور تحرير مدينة الفلوجة ومدينة هيت كونها تحوي على المصدرين الرئيسيين لتغذية مدينة الرمادي اي محطة الفلوجة 132 ك.ف ومحطة هيت الثانوية 132 ك.ف والتي ماتزال تحت سيطرة عصابات داعش الارهابية".

وتابع انه "كان من المخطط ايجاد خط تغذية بديل والاستفادة من محطة غرب بغداد 400 ك .ف من خلال اجراء تحويل بين خطي [حديثة ــ غرب بغداد] 400 ك.ف و [شرق الرمادي ــ فلوجة] 132 ك.ف والاستفادة من اجزاء هذين الخطين الا ان بعض المسارات لهذين الخطين [ضمن مناطق الكرمة] لازالت تحت سيطرة عصابات داعش الارهابية".

واوضح المتحدث باسم مكتب وزير الكهرباء "أما المرحلة الثانية وهي الخطة متوسطة الامد ستتضمن اصلاح احدى المحولات الــ [63MVA ] في محطة الرمادي القديمة 132 ك.ف وبعض مغذيات 33ك.ف والاضرار التي لحقت بالخطوط الناقلة بالاضافة الى نصب المحطات المتنقلة ضمن خطة المرحلة الاولى وهذا ايضاً مرتبط بتوفير مصدر الطاقة بتحرير مدن الفلوجة او هيت او الكرمة بالكامل".

ولفت فتحي الى ان "المرحلة الثالثة وهي الخطة طويلة الامد ستكون بنصب محطة تحويلية 132 ك.ف جديدة و اصلاح الدمار التام الذي لحق بمحطتي الرمادي الجديدة 132 ك.ف ومحطة الرمادي القديمة 132 ك.ف".

وبين ان "هذه الخطة وبمراحلها الثلاث مرتبط بتحرير مناطق هيت والفلوجة وبعض مناطق الكرمة لوجود مصادر التغذية الرئيسية لمدينة الرمادي في هذه المناطق وحاليا سيتم تشغيل ديزلات الرمادي في منطقة التأميم والتي تعرضت اجزاء منها الى تخريب ايضاً ويجري العمل على تشغيل القسم المتبقي والذي يمكن ان تؤمن الطاقة الكهربائية لبعض مشاريع الماء و المستشفيات".