عبد المهدي: قدمت استقالتي للعبادي منذ اب واعتذرت عن مرافقته للصين
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 24-02-2016
 
   
المدى برس/ بغداد

كشف وزير النفط عادل عبد المهدي، اليوم الاربعاء، عن تقديم استقالته من منصبه الى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي منذ شهر اب 2015، وفيما اكد انه اعتذر عن مرافقة العبادي الى الصين في حينها، اكد خسارة نصف الطاقة الانتاجية للتصفية وتعطل المشاريع الاستثمارية بسبب انخفاض الموازنة.

وقال عبد المهدي في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، ان "مع كل هذه التسريبات والاشاعات والتسقيطات دخلت البلاد او ادخلت في مرحلة اكثر تعقيداً واختلط الحابل بالنابل فهناك ازمة ادارة وحكومة وازمة علاقات بين القوى وازمة صوابية المناهج ووضوح عمل المؤسسات والقواعد والاساليب التي تستخدمها".

وأضاف عبد المهدي ان "الامر لم يتغير اليوم عما كان عليه الحال قبل اكثر من ستة أشهر عند تقديم حزمة الاصلاحات الاولى لذلك قدمت قبل تلك الجلسة الطارئة كتاب استقالتي في 9/8/2015، ولم يردني اي جواب ليومنا هذا"، مؤكداً ان "هدفي من الاستقالة هو الاشارة للخلل المتنامي وللابتعاد عن صراع المواقع بعيداً عن الصدق والمؤسساتية وبما يسمم الاجواء ويعطل التقدم ويمنع تكوين رؤية وارادة موحدتين ولافساح المجال وقتها للسيد رئيس مجلس الوزراء للتصرف ومعالجة الامر سواء في اطار مجلس الوزراء او مع مجلس النواب".

وأكد وزير النفط انه "بعث رسالة الى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اوضح خلالها ، تشرفت بالعمل في الحكومة التي اختاركم مجلس النواب الموقر لترأسها وقد عملت ما بوسعي مع الاخوة والاخوات في وزارة النفط قيادة وعاملين للتقدم في قطاع النفط والغاز وسط احتلال او تهديد (داعش) لاجزاء مهمة من البلاد بما في ذلك المنشآت النفطية والغازية"، لافتاً الى "العمل وفي وقت انهارت فيه اسعار النفط الى اكثر من 50% من معدلات 2014 وفي ظل ازمة سياسية مع الاقليم وغيره ومشاكل اجتماعية وسياسية ومطلبية في مواقع العمل والانتاج المختلفة في المحافظات".

وتابع عبد المهدي "لقد خسرنا نصف طاقتنا الانتاجية للتصفية وتعطلت مشاريعنا الاستثمارية بسبب انخفاض الموازنة وورثت الحكومة عند استلامها المسؤولية موازنة لم تقر من مجلس النواب ومثقلة بعجز تجاوز الـ80 ترليون دينار وامور اخرى كثيرة غير خافية عليكم"، مؤكداً ان "رغم ذلك حققنا بدعمكم وتعاون المخلصين قفزة جبارة فاجئت العالم في زيادة الانتاج وتعظيم الصادرات خلال اشهر قليلة جداً لم يتوقعها افضل المتفائلين وبلغنا معدلات لم يسبق للبلاد ان حققتها في اي وقت سابق".

وبين عبد المهدي بحسب رسالته الى العبادي " استجابة لتوجيهات المرجعية وانسجاماً مع الموقف العام للكتلة التي انتمي اليها ولمنح الفرصة لجنابكم لاجراء الاصلاحات التي تحتاجها البلاد ولغرض المساعدة في اتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة المطابقة للدستور اتقدم باستقالتي راجياً قبولها"، مقدماً "اعتذاره عن مرافقة العبادي في سفرته الرسمية المقبلة للصين والتي ابلغت بها يوم امس (اجلت الزيارة ثم تحققت لاحقاً)".

و اشار وزير النفط الى انه "اقوم بذلك مؤكداً انني لم احابي احداً ووضعت المصلحة الوطنية والمهنية فوق اي اعتبار مما عرضني لانتقادات شديدة من اقرب الناس الي اقوم بذلك رغم المنجزات اعلاه التي يفتخر بها كل مسؤول"، مشدداً على ان "هدفي من ذلك كله تسهيل مهمتكم وللابتعاد عن صراع المواقع الذي يمارس بالنسبة لكثيرين بعيداً عن الصدق والمؤسساتية ويسمم الاجواء ويعطل التقدم ويمنع تكوين رؤية وارادة موحدتين تمنع من حل الاشكالات التي تعاني منها البلاد".

وشدد عبد المهدي على "ضرورة تحقيق الاصلاحات التي تضيق على الفساد وتوفر الخدمات والظروف المعاشية الافضل لابناء شعبنا والتي اشارت اليها مراراً المرجعية والعديد من القوى السياسية المضحية والنبيلة والكثير من المخلصين والعاملين الذين همهم الاول والاخير رضى الضمير والشعب بعد الله سبحانه وتعالى"، مؤكداً "سأبقى مخلصاً لشعبي العظيم ولن اتخلى عنه وساخدمه في اي موقع كنت وكما فعلت لأكثر من نصف قرن ".

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced