وزيرة الخارجية السويدية تلتقي الناشطة النسائية الأيزيدية نادية مراد
نشر بواسطة: mod1
الإثنين 07-03-2016
 
   
الكومبس – ستوكهولم

تلتقي وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم اليوم في ستوكهولم، بالناشطة النسائية الأيزيدية نادية مراد التي تزور السويد حاليا، للحديث عن تجربتها الإنسانية وما عانته من أهوال قبل تمكنها من الفرار من تنظيم داعش في العراق.

وذكر التلفزيون السويدي، أن نادية البالغة من العمر 21 عاماً، ستصل اليوم الى العاصمة ستوكهولم في إطار برنامج زيارات لعدة دول.

وكانت نادية أسيرة لدى داعش منذ شهر آب/ أغسطس 2014، حيث جرى نقلها مع 150 عائلة إيزيدية أخرى الى الموصل، وظلت هناك لمدة ثلاثة أشهر، حيث استغلها عناصر داعش وقاموا بإغتصابها كل هذه الفترة قبل أن تتمكن من الفرار.

وفي خطاب حماسي، ألقته أمام مجلس الأمن الدولي في شهر كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، تحدثت عن قصتها فيما كان العديد من أعضاء المجلس يذرف الدموع ، قائلة: “لقد أذلونا وأهانوننا. في المبنى الواحد الذي كنا فيه، كان هناك الآف الأسر والأطفال الذين وُهبوا كهدايا بين أفراد داعش”.

وقالت نادية: ” في ليلة واحدة فقط ضربني أحد أفراد داعش وأرغمني على نزع ملابسي، وقفل عليّ في غرفة مع العديد من الحراس، إغتصبوني حتى أغمي علي”.

وكانت نادية قد حاولت الهرب، الا أنها أوقفت من قبل الحراس وقاموا بتعذيبها. وتابعت: “أجبرني على إرتداء ملابس لا تغطي جسدي وقام بضربي”.

وبعد التجربة التي عاشتها، قررت الحديث عن العنف والإرهاب الذي يمارسه داعش مع النساء، حيث قامت منظمة ” Glöm aldrig Pela och Fadime – لا تنس أبداً بيلا وفاديما” الوطنية بدعوتها للقاء  وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم.

وتعمل المنظمة ضد ما يطلق عليه بـ “جرائم الشرف” ومن أجل أن تصبح السويد ملجأً للفتيات المغتصبات واللواتي يتم خطفهن بقصد تزويجهن خارج البلاد.

وكان خطاب نادية أمام مجلس الأمن الدولي قد حظى بإهتمام كبير، حيث وجهت رسالة واضحة، قالت فيها: ” أطلب منكم التخلص من داعش، لقد رأيت ما يفعلونه مع الفتيات والصبيان. لقد عانيت ذلك بسبب داعش. جميع الذين قاموا بتلك الأعمال، عليهم أن يقدموا الى العدالة وعلى النساء والأطفال أن يعيشوا بسلام في سوريا والعراق ونيجيريا والصومال وفي كل مكان. يجب على تلك الجرائم أن تنتهي الآن”.

وقد قوبل حديثها بتصفيق كبير من قبل أعضاء مجلس الأمن.

وقالت سفيرة الأمم المتحدة سامانثا باور: لقد زرت العديد من إجتماعات مجلس الأمن ولم نصفق فيها. لكننا صفقنا بشكل لا يصدق لقصة إمراة شابة مثل نادية.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced