عقد ائتلاف متحدون للاصلاح اجتماعا استثنائيا برئاسة اسامة النجيفي بحث التغيير الوزاري الذي اعلنه رئيس الحكومة حيدر العبادي، حيث لوح باللجوء الى المعارضة الحكومية.

وقدم العبادي يوم الخميس تشكيلة وزارية للبرلمان احتوت شخصيات قال انهم كفاءات مستقلين. في خطوة لم تعهدها الحكومات بعد 2003 التي تشكلت وفق محاصصة سياسية وتوافق بين الاحزاب.

وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم انتقد التشكيلة الوزارية التي قدمها العبادي، وقال إن العملية الإصلاحية في البلاد لا يمكن اختزالها في تغيير وزاري، مؤكدا رفضه تفرد العبادي بتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) دون إشراك الكتل السياسية.

وذكر الائتلاف في بيان ورد لشفق نيوز، انه "في حالة اعتماد التغيير الجزئي ان يكون مسببا وعبر الطرق الدستورية والقانونية ومن خلال الكتل السياسية بما يراعي مبدأ التوازن الوطني وعدم تغييب اي مكون، وتحذر من استغلال الاصلاح كيافطة لتعزيز هيمنة حزب معين وتوسيع نفوذه على حساب الاخرين".

وقال "اما في حالة اختيار التغيير الشامل فاننا نرى ان لا يستثني التغيير احدا من الكابينة الوزارية وان تقوم الكتل باختيار مرشحيها من ذوي الخبرة والاختصاص لشغل الوزارات المخصصة لها وفي حالة اصرار البعض على تجاهل الكتل السياسية وسلب استحقاقات المكونات فان ائتلاف متحدون للاصلاح قد يجد نفسه امام خيار مقاطعة الحكومة القادمة وتبني موقف المعارضة لخدمة بلدنا وشعبنا".