اعلنت قيادة شرطة المثنى، اليوم الثلاثاء، تكثيف اجراءاتها الامنية والدخول في حالة "الانذار القصوى" بعد ورود معلومات استخبارية بشان استهداف المحافظة، وفيما اشارت الى ان الاجراءات تضمنت نشر نقاط تفتيش ومراقبة الطرق النيسيمية، دعت المواطنين الى التبليغ فوراً عن اي تحركات "مريبة" ومثيرة "للشكوك".

وقال قائد شرطة المثنى، العميد سعران الاعاجيبي، في حديث الى ( المدى برس)، إن "القوات الامنية وبكافة صنوفها في المحافظة، كثفت من اجراءاتها في التفتيش والمراقبة والانتشار بعد ورود معلومات استخباراتية عن احتمال استهداف المحافظة بهجمات مسلحة".

واضاف الاعاجيبي، ان "المفارز الامنية دخلت في حالة انذار قصوى وشددت من اجراءات التفتيش على الطرق الخارجية ومراقبة الطرق النيسمية فضلاً عن تكثيف التواجد الامني باماكن تجمعات المواطنين كالاسواق والاماكن العامة"، مشيراً الى أن "قيادة الشرطة خصصت ارقام هواتف لاستقبال اي معلومات من قبل المواطنين للتبليغ عن اي تحركات مريبة او عن الاشخاص الغرباء للحفاظ على امن المنطقة من كل شاردة وواردة".

وكانت محافظة ميسان، اعلنت، أمس الأثنين، (2016،4،5) فرض حالة الطوارئ في المحافظة على خلفية التفجيرات التي شهدتها محافظتي البصرة وذي قار، فيما أكدت بدء القوات الامنية بتطبيق اجراءات مشددة، من بينها نصب نقاط تفتيش وتكثيف الدوريات الراجلة والمفارز المتحركة.