اعلن قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري، اليوم الاربعاء، عن مقتل 70 عنصراً من تنظيم (داعش) وإصابة العشرات خلال عملية عسكرية، جنوب الموصل (405 كم شمال بغداد)، وأكد تدمير سبع سيارات مفخخة بعضها تحتوي على مادة الكلور، وفيما اشار إلى أن عمليات نينوى بانتظار وصول قوات شرطة المحافظة والحشد العشائري لمسك الأرض بعد تحريرها، اتهم جهات لم يسمها بـ"السعي للنيل من قدرات الجيش العراقي".
وقال اللواء الركن نجم الجبوري في بيان تلقت ( المدى برس ) نسخة منه، إن "قيادة عمليات تحرير نينوى تلقت معلومات تفيد بوجود عدد كبير من العجلات المفخخة والإنفاق والانتحاريين من عناصر تنظيم (داعش) في قرية النصر، جنوب الموصل"، مبيناً ان "قطعاتنا الامنية البطلة من الفرقة الـ15 في الجيش العراقي والبيشمركة والحشد العشائري شرعت بعملية عسكرية لتدمير قدرات العدو واستطاعت تحقيق أهدافها المرسومة".
وأضاف الجبوري أن "العملية اسفرت عن مقتل 70 عنصراً من (داعش) و اصابة العشرات منهم"، مشيراً الى " تدمير سبع عجلات مفخخة بعضها يحتوي على مادة الكلور".
وتابع الجبوري أن "قيادة عمليات نينوى بانتظار وصول قوات شرطة محافظة نينوى والحشد العشائري لمسك الأرض بعد تحريرها كوننا لا نرغب باستخدام كافة قطعاتنا في مسك الأرض"، مؤكدا أن "دور قطعات الجيش العراقي سيكون الهجوم في محاور العمليات".
واتهم الجبوري جهات لم يسمها بـ"محاولة النيل من قدرات الجيش العراقي"، مستدركا بالقول "لكن الصورة أصدق وابلى ممن يتكلم عن الحقيقة".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أكدت، يوم الخميس، الـ(24 من آذار 2016)، انطلاق عملية (الفتح) لتحرير محافظة نينوى، مركزها مدينة الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، وفيما أشارت إلى أن العملية انطلقت من ثلاثة محاور، دعت المواطنين كافة إلى "الابتعاد عن أي تجمع أو مقار تابعة للتنظيم".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، يوم الخميس الـ(24 من آذار 2016)، انطلاق المرحلة الأولى بعملية الفتح لتحرير الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد) من سيطرة تنظيم (داعش)، فيما أكدت تحرير مجموعة من القرى ورفع العلم العراقي فيها.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 العام المنصرم)، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية".