البيئة البرلمانية: هناك 30 مليون لغم في العراق وسنرفعها خلال عام اذا توفرت الاموال
نشر بواسطة: mod1
الخميس 07-04-2016
 
   
المدى برس/ بغداد

أعلنت لجنة الصحة والبيئة البرلمانية، اليوم الخميس، عن وجود 30 مليون لغم بالعراق وعدد كبير من العبوات الناسفة والمقذوفات الحربية، فيما رجحت التخلص منها خلال عام واحد في حال توفر تخصيصات مالية كافية.

وقال عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب قتيبة الجبوري في حديث الى (المدى برس) إن "عدد الألغام بالعراق تبلغ 30 مليون لغم معظمها تعود للحرب العراقية الإيرانية منتشرة غالبيتها بالمحافظات الجنوبية من العراق"، مبيناً أن "هذا العدد ازداد بشكل كبير بعد سيطرة تنيظم (داعش) على عدد من المحافظات".

وأضاف الجبوري، أن "هناك أعدادا كبيرة من المقذوفات الحربية في محافظات صلاح الدين وديالى والانبار نتيجة العمليات العسكرية في تلك المناطق ضد عناصر تنظيم (داعش)"، مشيراً الى، أن "إزالة هذه الألغام والمقذوفات الحربية يتطلب تخصيص  أموال كبيرة، والحكومة لم تخصص أي أموال لدائرة شؤون الألغام".

ورجح عضو لجنة الصحة والبيئة البرلمانية، امكانبة "إزالة جميع هذه الألغام والمقذوفات الحربية خلال سنة واحدة اذا أعطيت لشركات عالمية متخصصة بهذا المجال ولو توفرت الأموال الكافية لإزالة هذه الألغام".

وكانت شركة متخصصة بإزالة الألغام كشفت، في الـ(23 من كانون الثاني 2014)، عن وجود 40 مليون لغم على الشريط الحدودي بين العراق وايران، وفيما أكدت أن إزالتها تحتاج لعشرين عاماً "على الأقل"، اتهمت هيئة الاعلام والاتصالات والأمن الوطني بـ"إعاقة" إدخال منظومات حديثة لإزالة الالغام.

وكان العراق ألزم نفسه وفق معاهدة اوتاوا بإزالة جميع الألغام والمخلفات الحربية في مدة أقصاها عام 2018.

واعترفت وزارة حقوق الإنسان العراقية، في الـ(19 من كانون الثاني 2014)، بعجزها عن معالجة الألغام المنتشرة على الشريط الحدودي مع ايران، وفيما أكدت منظمة متخصصة وجود أكثر من 25 مليون لغم غير منفجرة حتى الآن على الحدود بين البلدين، أشارت إلى أن محافظة البصرة تحتل صدارة المحافظات الملوثة بالمخلفات الحربية والألغام والقنابل العنقودية.

يذكر أن إحصاءات الأمم المتحدة، تشير إلى أن المواقع المزروعة بالألغام في العراق تغطي نحو 1.730 كيلو متراً مربعاً، وتؤثر في نحو 1.6 مليون نسمة، وقد تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في قتل أو جرح مواطنين عراقيين اثنين في المتوسط كل أسبوع خلال عام 2009، وكان 80 % منهم فتيان وشبان تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، كما تعرض بين 48 إلى 68 ألف عراقي لبتر الأطراف بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced