ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن جواسيس وعملاء استخبارات سيشهدون بشأن صحة ما ورد في تقرير السير جون تشيلكوت، الخاص بحرب العراق.
وذكرت الصحيفة أن التقرير الخاص بممارسات بريطانيا في حرب العراق يتوقع نشره منتصف الشهر المقبل، وربما يتسبب في انتقادات إن لم تكن إدانات لـ 150 مسؤولا سابقا بالحكومة البريطانية.
وأشارت إلى إن فريقا من خبراء الأمن القومي سيذهبون لمقر لجنة التقرير للإدلاء بما لديهم من معلومات تؤكد أو تنفي ما ورد في التقرير.
وقالت الصحيفة إن استدعاء الجواسيس من شأنه إشعال مخاوف من كون التقرير يضم معلومات تسبب الحرج للحكومة البريطانية ويجب مراجعة التقرير قبل نشره للرأي العام وهو ما يعني مخاوف من عملية تضليل للرأي العام بفلترة التقرير.
ولكن قال مصدر مطلع للصحيفة إنه لن يتم حذف أي معلومات من التقرير رئيس لجنة التحقيق في حرب العراق، ولن يتم تغيير أي شيء ظهر فيه، ولكن سيتم التحقق إذا كانت المعلومات التي ستنشر تخص الأمن القومي أم لا.